أنقذ الجيش الإسرائيلي أربعة رهائن من وسط قطاع غزة، في عملية استغرق التخطيط لها أسابيع. بالنسبة للإسرائيليين فقد جلب ذلك سبباً للاحتفال وبالنسبة للفلسطينيين، فقد جلب ذلك المزيد من المعاناة، حيث قالت المستشفيات إن مئات الأشخاص - بينهم أطفال - قتلوا في الغارة على مخيم النصيرات المكتظ بالسكان.
تمت عملية إنقاذ الرهائن مصحوبة بهجوم جوي مكثف في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية جرت في قلب حي سكني في النصيرات حيث احتجزت حماس الرهائن في مبنيين سكنيين منفصلين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري إن القوات الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال الهجوم وردت بإطلاق النار "من الجو ومن الشارع".
وقال مسعفون وسكان في غزة إن الهجوم أسفر عن مقتل المئات وخلف جثثا مشوهة لرجال ونساء وأطفال متناثرة في المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة في وقت لاحق إن عدد القتلى ارتفع إلى 210 فلسطينيين على الأقل بالإضافة إلى العديد من الجرحى، بعد أن أفاد مسعفون ومسؤولون صحيون في وقت سابق أن ما يصل إلى 100 قتيل.