وقعت الضربة الإسرائيلية أثناء اجتماع قادة حزب الله في مقرهم في الضاحية الجنوبية لبيروت وأكدت القوات الإسرائيلية أيضًا مقتل علي كركي، المسؤول عن الجبهة الجنوبية للحزب، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين الآخرين.
في سياق مماثل، دعا المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، "المسلمين إلى الوقوف مع حزب الله، مؤكدًا أن مصير المنطقة سيتحدد من قبل قوى المقاومة."
كما أعلن خامنئي عن فترة حداد لمدة خمسة أيام، محذرًا من "ضربات أكثر قسوة" ضد إسرائيل، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وقالت مراسلتنا في رام الله، راما يوسف، إن التطورات الدراماتيكية في لبنان أثارت تخوف من ردة فعل مما يعرف باسم "محور المقاومة" حيث هزت الانفجارات عكا وحيقا ووردت أنباء عن اعتراض صوايخ من العراق واليمن.
تم إطلاق ما لا يقل عن 20 صاروخ تجاه مدينة عكا وحدها وتسبب سقوط صاروخ بانقطاع التيار الكهربائي في مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس.
وعلى صعيد متصل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية انضمام جدعون ساعر للحكومة بلا حقيبة: "ساعر هو عضو في الكنيست من اليمين الموحد وجاء هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع من الحديث عن احتمالية انضمامه للحكومة كوزير للجيش. هذا التحرك جزء من توسيع الائتلاف الحكومي الاسرائيلي لضمان أغلبية في الكنيست."
استمعوا إلى تقرير راما يوسف في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.
