غيب الموت، الجمعة، الشاعر والموسيقي والصحافي غسان علم الدين، 53 عاما، اثناء زيارتهِ إلى بلدهِ الام لبنان اثر سكتةِ قلبية تاركا وراءه ارثا فنيا وشعريا كبيرا.
وفور إعلان نبأ وفاته التي كانت صادمة للوسط الثقافي، توالت عبارات الرثاء والعزاء، من موسيقيين وأدباء لبنانيين، على وسائل التواصل الاجتماعي.
المزيد في لقاءِ مباشر مع الدكتور عماد برو، صديق الفنان الرحل غسان علم الدين
الراحل ينحدر من طرابلس، شمال لبنان، وغادر مسقط رأسه مع بدايات الحرب الأهلية اللبنانية، منتصف سبعينيات القرن الماضي، إلى أستراليا التي عاش فيها سنوات طويلة، لكنه كان يزور بلده الأصلي، بين الوقت والآخر.
وعاد علم الدين إلى لبنان في تسعينيات القرن الماضي، وأصدر كتبا شعرية عديدة، مثل (خيط بياض) أول كتبه، و(حين سرب فراشات اصطدم بالنافذة) و(محرمة الساحرة الطويلة) التي ترجمت إلى اللغة الإسبانية، و(أخضر في سهول الجراد).
إضافة إلى موهبة علم الدين الشعرية، فهو موسيقي محترف، أسس مركزا للموسيقى في مغتربه، كان يحيي فيه مناسبات أدبية وفنية وثقافية يداخل فيها الشعر بالموسيقى، وهو من عازفي العود الكبار ويمتلك صوتاً يجيد الغناء العربي، إلا أنه لم يتخذ الغناء مهنة له، بل كان مجرد جزء من نشاطه الثقافي والأدبي والفني المتنوع، الأمر الذي دفع عددا من عارفيه لإطلاق لقب "الفنان المتكامل" عليه.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
استمعوا هنا الى البث المباشر لإذاعتنا و إذاعة BBC أيضا
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على الأندرويد والآيفون للاستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية



