وفي هذا اللقاء الإذاعي مع الشاعر يحيى السماوي يقول إن أستراليا أعطته الأمان والحرية وحقوق الإنسان لكن السماوة باقية في قلبه حتى الرمق الأخير، وأنه أوصى بأن يُدفن في السماوة لأنه لن يتدثر إلا بترابها.
وكان الشاعر يحيى السماوي عبّر عن فرحه واعتزازه بهذا التكريم، بكتابته لهذه السطور على صفحته على فيسبوك.
ما أحببتُ الحياةَ كما أحببتها اليوم ... ولا اعتززتُ بشعري كما اعتززتُ به اليوم .. ولا استعذبتُ عذابات الأمس البعيد كما استعذبتها اليوم ... ولعلها المرة الأولى في حياتي التي بكيت فيها من الفرح وأنا أفاجأ بإطلاق اسمي على شارع النهر في السماوة ... الشارع الذي حفرتُ على جذوع أشجاره أول بيت شعر ، والجسر الذي كتبت تحت مصابيحه أول مجموعة شعرية وأنا في مقتبل الحزن ... الان أقول ملء نبضي : لا بأس من الموت مادمتُ قد كُرِّمتُ بأكثر مما أستحق ، فاليوم قد تأكد لي أنني قد عشت حياتي !
ها أنا أبكي من الفرح لأول مرة في حياتي ..
شكرا سماوة الأرضين والسماوات ... شكرا يا آل السماوة ... شكرا يا كل الذين رشّحوا اسمي واحتفوا بميلادي الجديد ..

Poet Yehya Al Samawi Source: Y Samawi