أفاد مراسل SBS عربي في بيروت أنطوان سلامة أنّ الساحة اللبنانية تشهد تصعيدًا سياسيًا متزايدًا مع وصول الموفد الأمريكي توم براك والوفد المرافق له إلى بيروت لبحث ملف سلاح حزب الله، في إطار جولة تشمل لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، حاملاً معه الرد الإسرائيلي على المقترحات اللبنانية الأخيرة.
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات تصعيدية لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي شدّد على رفض تسليم سلاح الحزب، واصفًا السلاح بأنّه "روح المقاومة"، مؤكّدًا أنّ أي محاولة لنزعه ستواجه بالتصعيد. هذه المواقف تزامنت مع بيان للحكومة الإسرائيلية ألمح إلى إمكانية تقليص وجود الجيش الإسرائيلي في الجنوب إذا بادرت القوات الأمنية اللبنانية إلى اتخاذ خطوات جدية بشأن سلاح الحزب، في ما اعتبره مراقبون خطوة نحو اعتماد مبدأ "الخطوة مقابل الخطوة".
سياسيًا، تواصلت الاتصالات بين الرئاسات اللبنانية والقيادات الأمنية لإيجاد تسوية مؤقتة تجنّب البلاد مواجهة مفتوحة في الشارع، خصوصًا بعد تأجيل التجمع الشعبي الذي دعت إليه حركة أمل وحزب الله في ساحة رياض الصلح. وترددت معلومات عن تحركات موازية للشارع المقابل، ما أثار مخاوف من تجدد الاصطفافات الحادة بين القوى المؤيدة لحصر السلاح بيد الدولة وتلك المتمسكة بسلاح حزب الله.
وتشير المعلومات إلى أنّ الحكومة اللبنانية قد ترجئ بحث هذا الملف الحساس إلى مطلع أيلول المقبل، في انتظار ما ستسفر عنه الجهود الدبلوماسية الجارية، بينما يحذر مراقبون من انزلاق البلاد نحو سيناريوهات مشابهة لمحطات سابقة مثل الرابع عشر من آذار.
خارج المشهد السياسي المتوتر، خطفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الأنظار خلال أحد استعراضاتها الأخيرة، حيث قامت بإلقاء فساتينها على الجمهور، في لفتة أثارت تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتباينت التعليقات بين الإشادة بذوقها الجريء في اختيار الألوان، والانتقاد لما كشفته تلك الفساتين من تفاصيل جريئة جعلتها تُلقّب مجددًا بـ"ملكة الإغراء".
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل و أندرويد وعلى SBS On Demand.