النقاط الرئيسية
- نشأ سامي أفيوني بين أستراليا والكويت وعشق التمثيل والغناء منذ صغره
- نجح سامي في الحصول على دور في مسرحية Hamilton الغنائية
- يسعى سامي للوصول إلى هوليوود ويحظى بدعم كبير من عائلته
منذ نعومه أظافره وحلم التمثيل والنجومية يراوده، ورغم تخصصه في إدارة الأعمال رضوخاً لرغبة والده، لم يتوانى سامي أفيوني عن صقل موهبته الأصيلة من خلال الدورات المتخصصة وورشات العمل وها هو اليوم يحصل على دور رئيسي في المسرحية الموسيقية الشهيرة Hamilton.
وُلد الشاب البالغ من العمر 25 عاماً في مدينة بريزبان ولكنه تنقل مع عائلته بين الكويت وأستراليا، لتتشكل هويته بشكل مختلف، فهو أستراليا هناك وعربي هنا كما يقول.
تحدث أفيوني لبرنامج Good Morning Australia عن نشأته في أستراليا قائلاً: "عشت بالكويت 10 سنوات. أمي مصرية وجدي من محافظة سوهاج يعني صعيدي. أبي اردني ويتحدر أيضاً من اصول لبنانية وجدتي فلسطينية وعشت في الكويت. أنا سلطة عربية."
ورغم أنه الدور الأول لأفيوني على خشبة المسرح، إلا أنه يتمتع بخلفية موسيقية فكان ظهر في عام 2016 على مسرح The X Factor ونجح في الوصول إلى النهائيات.
عن تلك المحطة الهامة في حياته، قال أفيوني: "لم أكن وقتها متمرناً على الغناء ولكنني كنت واثقاً من نفسي. منذ طفوتي وأنا أتابع البرنامج مع والدتي وكانت تشجعني دائماً على الاشتراك. كانت بالفعل تجربة جميلة."
أحب ال باتشينو وروبرت دينيرو ورامي مالك اول عربي يحصل على جائزة الأوسكار.
لم يفارق شغف التمثيل والموسيقى مخيلة سامي وكان ينوي الالتحاق بهذا المجال فور تخرجه من المدرسة في عاصمة ولاية الشمس. ورغم الدعم الكبير الذي حظي به من والديه، ارتأى والده أن يحاول نجله الموازنة بين المسار الأكاديمي وحبه للتمثيل: "التحقت بالجامعة وحصلت على شهادة في إدارة الأعمال. في نفس الوقت التحقت بدروس تمثيل وورشات عمل وقبل تخرجي بشهر حصلت على أول دور وانطلقت من هناك."
مسرحية Hamilton كانت أول مسرحية غنائية أشاهدها في حياتي.
انضم أفيوني إلى البروفات منذ ثلاثة أسابيع وسيعتلي المسرح إلى جانب فريق العمل في 27 أيلول سبتمبر المقبل: "فريق العمل متنوع جداً ومن كل أنحاء العالم. أنا فخور بأنني عربي ومسلم. منذ طفولتي وأنا أفتقد مشاهدة من يشبهني على المسرح أو عبر الشاشة. أتمنى أن أكون مثالاً جيداً للأطفال الذي يرغبون بدخول هذا المجال مستقبلاً."
الطفولة في بريزبان
وصف أفيوني تجربته في مدارس بريزبان بالايجابية ولكنه في ذات الوقت تحدث عن ملامح أزمة هوية والتي باتت سمة في حياة أبناء المهاجرين سيما من ينشؤون متنقلين بين أستراليا ودول عربية.
"عندما كنت في الكويت كنت أقول للجميع بأنني أستراليا وعندما عدت إلى هنا، اكتشفت لاحقاً أنه من الأفضل أن أتمسك بهويتي العربية."
وعن خططه المستقبلية، قال لنا سامي أنه سيركز على تدريبات المسرحية الغنائية ليقدم أفضل أداء ممكن وتابع قائلاً: "أرغب أيضاً بالتمثيل في أعمال عربية وأتمنى الوصول إلى هوليوود."
استمعوا إلى اللقاء كاملاً في المدونة الصوتية المرفقة بالصورة أعلاه.
في أي وقت على SBS On Demand.
