عاد اسم رئيس الوزراء السابق مالكوم تيرنبول ليتصدر العناوين بعد تغريده على موقع توتير مطالباً بإحالة وزير الأمن الداخلي بيتر داتون للمحكمة العليا للبت في أهليته لشغل منصبه.
وعلى الرغم من ان رئيس الوزراء سكوت موريسون قام بالتراجع عن رفع سن التقاعد وأسقط خطة الطاقة الوطنية خلال أسبوعه الأول إلا أن محللين أشاروا إلى ضعف موقفه خصوصاً بعد اختيار الحزب لسفير استراليا السابق في اسرائيل ديفيد شارما كمرشح لمقعد Wentworth عوضاً عن Catherine O’regon فضلاً عن الآثار السلبية التي ستقع على حكومته اذا أحيل داتون بالفعل إلى المحكمة.
وقال الناشط الأحراري وعضو بلدية George’s River council السيد قسطنطين هندي في حديث لراديو SBS عربي 24 أنه على الرغم من عدم اقتراف تيرنبول لخطأ أدى بشكل مباشر الى تحدي زعامته الا ان نتائج استطلاعات الرأي تبقى المحرك الأساسي لأعضاء الحزب لضمان تعزيز حظوظه في الانتخابات المقبلة.
واضاف هندي ان موريسون يعد خياراً جيداً لتوحيد الصف الداخلي للأحرار كونه centre right كما يقول أعضاء الحزب أي انه قادر على استقطاب جناحي اليمين واليسار ولكن ذلك سيأخذ وقتاً.
وأيدت السيدة ميراي هندي وهي مرشحة أحرارية سابقة في الانتخابات الفدرالية المطالبات بإنشاء كوتا لرفع نسبة التمثيل النسائي في البرلمان في حين اعتبر زوجها (قسطنطين) أن الاختيار لا بد أن يكون بناءاً على الكفاءة.
المقابلة كاملة مرفقة بالصورة أعلاه.