وللتصعيد ثلاث ساحات: واحدة دبلوماسية، وثانية عسكرية، وثالثة إلكترونية. في الساحة الأولى تحذير روسي شديد اللهجة. في الساحة الثانية، تحضيرات قائمة على قدم وساق. وفي الساحة الثالثة حربٌ من نوع آخر.
في ما يلي أبرز تطورات الساعات الأخيرة:
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من توجيه ضربات جديدة إلى سوريا، معلناً أن ذلك سيؤدي إلى ما وصفه بالفوضى في العلاقات الدولية. ولم يوضح بوتين ماذا يقصد بالفوضى، وما إذا كانت روسيا ستواجه الغرب عسكرياً. تهديدات بوتين جاءت عقب محادثات هاتفية أجراها مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.
تبادُل الاتهامات بين الولايات المتحدة وروسيا بإعاقة أعمال اللجنة التي تحقق باستخدام أسلحة كيميائية في دوما.
عقوبات جديدة أقرتها الولايات المتحدة ضد شركات روسية تتعامل مع سوريا.
نفيٌ في واشنطن لما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنه أقنع نظيره الأميركي دونالد ترامب بإبقاء قواته في سوريا في المرحلة الراهنة.
تقارير في صحف أسترالية عن شن روسيا حرباً إلكترونية على بريطانيا وسط تخوف من توسيع رقعة هذه الحرب.
القمة العربية تدعو إيران إلى سحب ميلشياتها من سوريا واليمن.
تركيا ترفض اقتراحاً روسياً بتسليم عفرين إلى القوات السورية النظامية.
خبراء يحذرون من إطاحة بشار الأسد والتعلم من دورس إسقاط الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والزعيم الليبي معمر القذافي، نظراً إلى التداعيات الخطيرة التي نجمت عن خلع الرجلين.
أستراليا تؤكد استمرار دعمها للسياسة الأميركية في سوريا لكنها لم تقرر ما إذا كانت ستشارك في ضربات جديدة ضد سوريا.
وسط هذه الأجواء، عيّنت أستراليا قائداً جديداً لقواتها المسلحة وهو الجنرال Angus Campbell الذي كان قائداً للوحدات الخاصة في الجيش الأسترالي وتولى قيادة حملة الحكومة الفدرالية لإيقاف قوارب طالبي اللجوء. وتم تعيين الجنرال كامبل خلفاً لقائد الجيش الحالي Mark Binskin الذي انتهت مهمته بعد أربع سنوات في المنصب.
وعن هذا الموضوع، التقى برنامج استراليا اليوم الصحفي جوني عبو في اللقاء الصوتي أعلاه.