ككل عام وفي الاحتفال الرسمي لعيد الملكة اليزابيث الثانية، يتم تكريم مواطنين أستراليين ضحوا وتفانوا في خدمة مجتمعهم، ويتم تقليدهم الأوسمة والميداليات تكريما لهم وتشجيعا على بث الروح الوطنية والحس الاجتماعي. من هؤلاء المكرمين لهذا العام السيدة سارة صباغ.
وللتعليق على أهمية هذا التكريم، التقينا بـ سارة صباغ التي بدأت حديثها بنبذة مختصرة عن رحلة هجرتها إلى أستراليا قائلة انها هاجرت إلى استراليا مع عائلتها في العام 1979 عدما كان عمرها ست سنوات وعملت مع الجالية وهي في عمر 16 عاماً. وبدأت العمل مع الشباب المسلمين ولكنها بعد ذلك ركزت بعملها على المرأة المسلمة.
وأضافت "عملت مع المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب بالتحديد لانها تتعرض للاضطهاد خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر. وأعطيت فكرة جيدة عن المرأة المسلمة وماذا يقول الدين عن مقام المرأة المسلمة."

Saara Sabbagh Source: Supplied
وبعدها عادت إلى سوريا ودرست مع نساء قائدات في حماة والشام. وبعد ذلك عادت إلى استراليا وأسست معهد Benevolence Australia لتعليم الجالية الأسترالية ما هو الإسلام ولماذا تتعرض النساء المسلمات المحجبات للعنصرية.
وذكرت انها تطلق برامج متعددة مع المدارس والحكومة والشرطة والأديان الأخرى من أجل "تخفيف العنصرية."
وأعربت سارة صباغ عن فرحتها بتسلم الجائزة، "كنت متفاجأة بالتكريم لاني أعمل في مجال الخدمات لاكثر من ثلاثين عاما وأحب ان أساعد النساء المسلمات. وأنا أشعر بالامتنان الشديد لهذا التكريم."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع رئيسة ومؤسسة منظمة Benevolence Australia السيدة سارة صباغ