رغم هذا التنامي، لا تزال الديانة السيخية غامضة ومجهولة نسبياً لدى شريحة واسعة من المجتمع الأسترالي، ما يجعل أتباعها عرضة لأشكال مختلفة من التمييز وسوء الفهم.
إن أبناء الجالية السيخية يواجهون أحياناً تمييزاً مباشراً وصريحاً، وأحياناً أخرى صوراً أكثر خفية من التنميط الاجتماعيجاسبير سينغ سوروبادا: رئيس مجلس السيخ للحوار بين الأديان في ولاية فيكتوريا
ويضيف أن الجهود تتكثف من قبل القادة الدينيين والمجتمعيين لتعزيز الوعي العام بطبيعة الديانة السيخية ومبادئها الأصيلة، بعيداً عن الصور النمطية.
“يُنظر إلينا أحياناً باعتبارنا مشكلة، بينما نحن في الحقيقة جزء من الحل. عندما ترى شخصاً يرتدي عمامة، ذكّر نفسك بأنك أمام شخص يمكن الوثوق به وطلب المساعدة منه”، يقول سوروبادا.
ويركز سوروبادا على أن العقيدة السيخية تقوم على ثلاثة مبادئ جوهرية تشكل ركائزها الفكرية والروحية:
- التأمل في الإله والسعي نحو الارتباط الروحي به.
- العمل الشريف والكسب الحلال.
- تقاسم الرزق ومساعدة المحتاجين.
في حلقة جديدة من سلسلة البرامج الوثائقية "فهم الكراهية" (Understanding Hate)، يُسلَّط الضوء على واقع مجتمع السيخ في أستراليا، والتحديات التي يواجهها في ظل المعلومات المضللة وسوء الفهم الديني والثقافي.