غادر لهيب بلده العراق وهو في18 من عمره، فتوجه آنذك لهيب الى الأردن ومن بعدها الى أستراليا.
شعر لهيب بعد مغادرته العراق بكثير من الحزن والشوق الى عائلته وأقاربه. قادت الحياة بكل تجاربها القسوة بلهيب الى طريق آخر فقال في ذلك "قادتني قسوة حياة لاجئ الى الاختلاء بنفسي والى كتابة كلمات وتلحينها فوجدت في الشعرضالتي وفي والأغاني ملاذا آمنا"
يستذكر لهيب أفراد عائلته في العراق الذين كانوا من عشاق الموسيقى والطرب، أما علاقته بالغناء فلم تتوطد الا بعد مغادرته للعراق.
فور وصوله الى أستراليا، التقى لهيب بمجموعة من الشباب الذين أسس معهم فرقة موسيقية لكنه لم يكن آنذاك مقتنعا بأدائه الموسيقي، فتعلم الموسيقى على يد الأستاذ مجدى بولص وأساتذة آخرين يدين لهم بتلقينه أصول المقامات.
كتب كلمات بعض الأغاني كهاو أولا، فلقيت اعجاب أصدقائه بعدما غناها بصحبتهم وكان أول هذه الأغاني أغنية "دارنا" التي عبر من خلاله عن شوقه لبلده الأم العراق وحزن على مايجري به.
كتب لهيب ولحن وغني أغان أخرى ومن بينها "هلا بيك" و أغنية " ما همتني".
وأضاف لهيب أن كل أغانيه نتجت عن قصص حقيقية عاشها يوما ما أو عاشها أحد المقربين منه.
ولا يزال لهيب يعيش قصة شوق الى العراق ويدون كل مشاعره وأحاسيسه في كلمات ترى النور في شكل أغان.