توصلت دراسة حديثة أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) إلى أن الأطفال المهاجرين إلى أستراليا من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة مع زيادة العمر.
اذ ترتبط السمنة لدى الأطفال المهاجرين بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد التي انتقلوا منها.
وشارك خمسة آلاف طفل من عمر السنتين إلى أحد عشر سنة في الدراسة الصحية.
يقول الباحث الدكتور طاهزيب ذو الفقار أن الغرض من البحث هو معرفة مستويات السمنة لدى الأطفال المهاجرين والأسباب المحتملة المرتبطة بزيادة وزنهم.
ووجدت الدراسة أن أطفال المهاجرين من البلدان المنخفضة الدخل لديهم أعلى مستويات السمنة من بين 4 إلى 11 سنة. وذلك مقارنة بالأطفال الأستراليين والأطفال المهاجرين من البلدان المرتفعة الدخل.
ومن البلدان العربية المتأثرة بهذه النتائج مصر والعراق والسودان وسوريا. باعتبارها بلدان تشهد دخلا يميل بين المنخفض والمتوسط.
أخصائية التغذية المعتمدة ريم باشور ستخبرنا المزيد عن هذا البحث ونتائجه في ارابط الصوتي أعلاه.



