وقد استقرت درجة الحرارة في منطقة سدني بمعدل 25 درجة لمدة تسعة أيام متتالية كما تخطت الحرارة القصوى ما بلغته خلال السنة الماضية، حيث تعدّت ال35 درجة يوم الاثنين الماضي.
هذا ما أثار اهتمام القييمين على القطاع الزراعي اذ أزهرت بعض أشجار الإجاص في فصل الخريف بدلا من انتظار الربيع.
وتأثرت سلبا بعض المنتوجات الزراعية الأخرى مثل البروكولي الذي عادة ما ينمو في جو أكثر برودة.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع تحدثت جميلة فخري الى رئيس جمعية الزراعة المحمية سابقا السيد دجو بستاني وسألته عن تأثير التغييرات الحرارية الحديثة على القطاع الزراعي فقال ان التقنيات الحديثة للزراعة تقي المزارعين شر فساد المحاصيل ولكنهم لا يستطيعون حماية ثمار الأشجار في العراء الخارجي وأشار في الوقت نفسه أشار الى أن أستراليا أرض واسعة فقد يعوض الانتاج الزراعي بالمناطق الأخرى عن الضرر الذي تتكبده بعض المزارع وبالتالي يتوفر المنتوج لسد الطلب المحلي.
المزيد في المقابلة الصوتية المرفقة بالصورة أعلاه.