أراء المستمعين
في خضم الزوبعة التي عرفتها أستراليا غداة الاعلان عن الميزانية 2017-2018 التي أطلقتها الحكومة الفدرالية يوم 9 أيار/مايو 2017 تحدث مستمعو برنامج Good Morning Australia مبدين رأيهم بشأن الميزانية:
هاني الترك وهو أحد محرري الأستراليات في صحيفة التلغراف فعبرع ن رأيه قائلا إنه أحد الرابحين ذلك أنه سيستفيد في حالة بيع منزله الضخم حيث أنه لن يخسر معاشه التقاعدي بل سيتسنى له الاحتفاظ بمبلغ 300.000 دولار في صندوق الادخار التقاعدي.
وأشاد هاني أيضا بالتدابير التي ستتخذها الحكومة فيما يخص الهجرة حيث سيتم منح حق اللجوء لعدد من الأفراد على أساس انساني
بينما انتقد هاني تجاهل الحكومة للدين العام الذي سيصل الى أكثر من تريليون دولار مما سيجعل أستراليا في مصاف دول العالم الثالث.
أما عمر فكان سؤاله يتمحور عما اذا سيشهد المشهد الاقتصادي تغييرا في ظل الميزانية الجديدة فأجابه المحلل الاقتصادي رضوان حمدان عن سؤاله مؤكدا أن الاقتصاد الأسترالي سيشهد تحسنا على المدى البعيد لما ستخلقه الميزانية الجديدة من فرص عمل جديدة بما ستشهده السنوات الجديدة من مشاريع اقتصادية على سبيل المطار الجديد وكذا مد خطوط سكك الحديد.
وفي هذا الصدد علق المحلل الاقتصادي رضوان حمدان عن مداخلة هاني الترك مؤكدا أن استفادة كبار السن من الميزانية الجديدة في حالة بيعهم للمنازل أو أيضا البيع لغرض الانتقال للعيش في بيت أصغر حيث لن يدرج مبلغ 300.000 الناتج عن بيع بيت في اختبار الأصول للحصول على معاش التقاعد.
أما يوسف فيرى أن اصدار ميزانية جديدة ليس الا سياسة تجميل للنظام الرأسمالي وسؤاله يتمحور حول ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، وهذا ما أجاب عليه المحلل الاقتصادي رضوان حمدان مؤكدا أن وزير الخزانة اعترف بمعاناة المواطن الأسترالي جراء غلاء المعيشة وأضاف حمدان أن الدخول متدنية في أستراليا حيث يصل متوسط الدخل في أستراليا الى 35.000 سنويا في الوقت الذي تعرف الأسعار ازديادا وهذا ما يؤثر على مستوى المعيشة.
أما علاء فأكد أنه استفاد من الميزانية الجديدة لكونه من كبار السن واستفاد من زيادة عدد الأدوية المدعومة من قبل الدولة لكن سؤاله بشأن عدم سيطرة الحكومة على سياسة التي تنتهجها المصارف دون رادع فأجابه المحلل الاقتصادي رضوان حمدان بأن هذا الوضع يرجع الى استحواذ أربعة مصرف في أستراليا على المشهد المصرفي دون منافسة أجنبية مما يؤدي الى ازادياد أرباح البنوك دون تدخل الحكومة ذلك أن المنافسة من أسس الديموقراطية غير أنها تغيب عن المشهد المصرفي في أستراليا.
اما سلام فعبر عن تخوفه من ازدياد الرسوم التي ستفرضها المصارف على الزبائن نتيجة ارتفاع الرسوم المفروضة عليها. ووجه سلام سؤالا الى رضوان حمدان ما اذا كان البنك المركزي الممول الأساس للمصارف الأسترالية وإن كان الامر كذلك فلم لا يسيطر البنك المركزي على باقي المصارف فاجابه رضوان بأن البنك المركزي لا يلزم المصرف بتحديد سعر الفائدة مضيفا أن تحصل على الأموال داخليا وأيضا خارجيا.
وفي اجابة عن سؤال ماجدة بشأن فائدة المصرف أبدى رضوان ارتياحه بأن سعر الفئدة لن يشهد ارتفاعا خلال سنة أو سنة ونصف.
أما عز الدين ونادر فكان سؤال كل منهما بشأن الضرائب المفروضة على الشركات و المصارف فأكد رضوان بأن هناك ضرائب مفروضة عل كل منهما.