تتابع الأوساط القانونية باهتمام بالغ الحكم الذي ستلفظه المحكمة الفدرالية في قضية العائلة السريلانكية، وهي من أقليات التاميل، والتي تريد الحكومة ترحيلها بعد استنفادها كل الوسائل القانونية لبقائها في أستراليا.
 وسبب الاهتمام البالغ بهذه القضية، عدا عن كونها قضية إنسانية بامتياز تتناول زوجين من أقلية مضطهدة في وطنها ولديهما طفلتان مولودتان في أستراليا، هو وجود طلبات لحوالى 6000 آلاف لاجئ يعيشون في أستراليا وتنظر المحاكم بطلبات مماثلة لبقائهم فيها.
 صحف نيوز كورب كشفت عن هذه الطلبات نقلاً عن مصادر في دائرة الهجرة، مشيرةً إلى أن القرار الذي ستتخذه المحكمة الفدرالية بشأن العائلة التاميلية ستكون له أصداؤه الحتمية على آلاف القضايا الأخرى المشابهة.
 وقد أرجأت المحكمة الفدرالية إعلان قرارها بشأن العائلة التاميلية إلى يوم الجمعة من هذا الأسبوع، ومدّدت حظر ترحيلها حتى إصدار الحكم. وتحتجز السلطات الأسترالية السيد ناديس وزوجته بريا وطفلتيهما في معتقل كريسمس أيلاند الخاص بطالبي اللجوء.
 من جهته، دعا زعيم المعارضة الفدرالية أنتوني ألبنيزي وزير الشؤون الداخلية بيتر داتن إلى استخدام سلطاته الاستنسابية ومنح العائلة التاميلية حق البقاء في أستراليا، كما فعل في الماضي مع مربيات الأطفال.
 وفيما الأضواء مسلّطة على قضية العائلة التاميلية، تم الكشف عن اعتراض البحرية الأسترالية مركباً جديداً لطالبي اللجوء هذا الأسبوع، وعلى متنه ثلاثة عشر سريلانكياً. وبذلك يرتفع عدد المراكب التي حاولت الوصول إلى أستراليا منذ شهر أيار/مايو الماضي إلى ستة قوارب.
 المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع خبير شؤون الهجرة واللجوء الدكتور باقر الموسوي.
 استمعوا إلى اللقاء في الرابط الصوتي أعلاه.







