يأتي ذلك في وقت تم الكشف فيه مؤخراً ضمن الهيئة الملكية للتحقيق في اعمال المصارف عن قيام مصرف الكومنويلث باخذ رسوم من حسابات الزبائن المتوفين على اساس تقديم المشورة.
وقالت الموظفة للقناة التاسعة انه وبعد ثلاثين عاما في العمل في قطاع المصارف فان الزبائن ليسوا الوحيدين الذين يعانون بسب تصرفات المصارف.
وفي اخبارنا الاخرى، قال وزير الاتصالات Mitch Fifield بان تحديد تواريخ اجراء خمس انتخابات فيدرالية فرعية امر مرتبط برئيس مجلس النواب Tony Smith وبمفوضية الانتخابات الاسترالية.
وحتى الان لم يجري تحديد موعد لاجراء الانتخابات الفرعية في مقاعد بيرث وفريمانتل بغرب استراليا ولونغمان في كوينزلاند وبرادون في تسمانيا ومايو في جنوب استراليا ولكن من المتوقع ان تجري في تموز يوليو.
وقد المح النائب العالي البارز Anthony Albanese الى ان الحكومة تقوم بتاخير الاعلان عن موعد اجراء هذه الانتخابات عن قصد.
لكن السيناتور Fifield قال لسكاي نيوز بان رئيس مجلس النواب يريد ضمان بعض عدم وجود مرشحين يحملون جنسية اخرى غير الاسترالية.
وفي خبر اخر، ينبغي على الحكومة الفيدرالية تمرير خطتها الخاصة بضريبة الدخل للاشخاص والتي تمتد على سبع سنوات عبر مجلس النواب عندما تبدأ مناقشتها يوم غد الثلاثاء رغم وجود اعتراض كبير عليها خاصة في مجلس الشيوخ.
ويدعم حزب العمال الجزء الاول من خطة الاعفاء الضريبي والتي تبدأ باعفاء يصل الى 530 دولار سنويا لذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة.
لكن المتحدث باسم المعارضة لشؤون الاعمال توني بيرك قال لاي بي سي بان حزبه لن يدعم الخطوتين الثانية والثالثة من الخطة والتي تقضي باجراء تغييرات على الاقسام الضريبية في مراحل مختلفة مالم تقدم الحكومة معلومات اكثر عن التكاليف.
دولياً، ما زال الرئيس الفلسطيني محمود عباس راقداً في المستشفى جراء آلام في الصدر وارتفاع في درجة حرارته اثر العملية الجراحية التي أجريت له الثلاثاء في الاذن الوسطى بحسب ما افاد مسؤول فلسطيني.
ولم يدل المسؤول الذي رفض كشف هويته بتفاصيل اضافية عن الحالة الصحية لعباس الذي نقل مجددا ظهر الاحد الى المستشفى الاستشاري شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، مكتفيا بالقول ان "الرئيس سيبقى في المستشفى حتى (الاثنين) على الاقل".
وكان عباس البالغ من العمر ثلاثة وثمانين عاما اجرى مساء السبت تصويرا بالرنين المغناطيسي للاذن الوسطى، وغادر المستشفى بعدها.