بيرك شدد على أهمية التقدم للحصول على الجنسية اذا كنت مؤهلاً لها فوراً خاصة وأن الحكومة ستعود لتطرح المشروع الخاص بتشديد امتحان اللغة الانكليزية وتمديد فترة الاقامة الدائمة قبل السماح للمهاجر أو اللاجئ الحصول على الجنسية الأسترالية.
واعتبر بيرك أن سقوط مشروع القانون المشار اليه في مجلس الشيوخ كان بمثابة بشرى سارة للكثيرين الذين قاموا بمراسلة مكتبه وتحدثوا له شخصياً عن تجاربهم الشخصية وكيف جمدت طلباتهم حتى البت والتصويت على مشروع القانون.
وأضاف بيرك الذي علّق على نتائج الاستطلاع الاخير والذي جاء فيه ان 54% من الأستراليين يؤيدون وضع حظر جزئي على هجرة المسلمين أن المشكلة أكبر وأعمق من فكرة الخوف من الاسلام خاصة وأن الاستطلاع ذاته كشف أن نسبة أكبر تؤيد وقف الهجرة ككل أو الاعادة النظر بأعداد المهاجرين الذين تقبلهم استراليا سنوياً.
وعن هذا الاستطلاع اشار بيرك ان النقص في الخدمات وازدحام الطرق والضغط على المستشفيات من العوامل التي تؤدي إلى تساؤل الاستراليين عن فعالية نظام الهجرة اذ يرى البعض بحسب رأيه أن استراليا تستقبل أعداداً كبيرة من المهاجرين دون تأمين الخدمات الضرورية لهم.
وعن ذات الاستطلاع سألنا الوزير المساعد لشؤون المصالح الصغيرة والعلوم والابتكار والذي شغل منصب الوزير المساعد لشؤون التعددية الثقافية في السابق رأيه فأكد أن نظام الهجرة في استراليا لا يميز بين المتقدمين على اساس الدين أو الخلفية الثقافية وهذا الأمر لن يتغير أبداً.
واضاف لوندي أن مبادرات كاليوم المفتوح للمساجد والذي أقيم يوم السبت الماضي تعزز التناغم والتسامح في المجتمع اذ تسمح للأستراليين التعرف على بعضهم البعض وفهم الآخر.