كما سنأخذكم إلى عالم كرة القدم وقدرتها على ربط أواصر المحبة بين الناس. فكما كل رياضة، فتح عالم كرة القدم أبوابه للجميع على مختلف اصولهم ومنابتهم لتكن كرة القدم فعلاً اللغة التي يتكلم بها الجميع، نساء رجال، أطفال كبار دون استثناء.
ومن هنا نظمت جمعية Football United غير الربحية فعالية خاصة بمناسبة كأس العالم الجاري، وأرست عددا من الشباب اليافعين اللاجئين القادمين من سوريا والعراق ودولا اخرى ليمثلو الجمعية وأستراليا في روسيا في فعالية تسمى FIFA Football for Hope Festival حيث سيجتمع عدد كبير من الشباب من اكثر من 30 دولة للعب الكرة والتعلم من مهارات بعضهم البعض.
ومن هنا تحدثنا مع مديرة منظمة Football United في أستراليا أسماء هلال والتي تحدثت بداية عن هذا الحدث المهم وعن الانطباع الجميل الذي ستتركه هذه المشاركة لدى الأربعة مشاركين فيها.
وتحدثت أسماء عن مساعدة منظمة Football United للقادمين حديثاً إلى استراليا واللاجئين على الاستقرار في البلاد من خلال بناء صداقات مع من حولهم في جو من المرح والنشاط والسعادة.
ولكن كيف نمى لدى أسماء حب كرة القدم؟ وما هي الدوافع التي جعلتها تنخرط في لعب كرة القدم؟ تقول أسماء أن الفضل يعود لوالدها الذي شجعها كثيراً على اختيار رياضة معينة لاتخاذها كهواية لها، فبدأت فعلا بكرة القدم عندما كانت تبلغ 5 سنوات وعلى الرغم من أنها اتجهت إلى رياضات أخرى ككرة المضرب والكاراتيه إلا أنها عادت إلى لعب كرة القدم عندما بلغت 11 عاماً لأنها أحست بمحبتها لهذه الرياضة
وسألت أسماء عن الفرق التي تشجعها في كأس العالم، ورأت انها محظوظة لتختار مصر وأستراليا فهي تنتمي للبلدين وتتمنى التوفيق للفريقين ولكن على سبيل الفوز فهي تشعر أن الحظ الاكبر سيكون للأرجنتين
وفي الختام سألنا أسماء عن رسالة توجهها للفتيات اللاتي يستمعن إلى هذا اللقاء، فقالت إن الأهم من اللعب هو المشاركة والشعور بالتجربة وكسر الصورة النمطية المأخوذة عن كرة القدم وهي وسيلة لبناء علاقات جميلة مع باقي أعضاء الفريق.
