عقد البرلمان الفيدرالي اليوم اولى جلساته في العام الجديد بعد عودته من العطلة الصيفية. و تصدرت مواضيع الاقتصاد و ازدواج الجنسية لدى البرلمانيين جدول الاعمال.
و في هذا الاطار اتهمت الحكومة الفيدرالية زعيم المعارضة بيل شورتن بالنفاق بسبب انكاره لفترة طويلة تورط برلمانيي حزب العمال بفضيحة الجنسيات المزدوجة. و تدرس الحكومة احالة عدد من البرلمانيين العماليين الى المحكمة العليا بسبب شكوك حول احتمال امتلاكهم لجنسيات دول اخرى الى جانب جنسيتهم الاسترالية. و تضغط الحكومة بشكل خاص على النائبة الفيدرالية العمالية من كوينزلاند سوزان لامب للاستقالة بعد الكشف عن حملها للجنسية البريطانية.
من جهته، عضو مجلس الشيوخ العمالي دوغ كاميرون لم يستبعد هيمنة موضوع الجنسية على مداولات البرلمان ، مشيرا في نفس الوقت الى ضرورة الالتفات الى القضايا الملحة الاخرى التي تشغل الاستراليين كارتفاع تكاليف المعيشة و السياسة الضريبية.
و يشار الى ان استطلاعا للرأي نشر اليوم في صحيفة "الاستراليان" اظهر ان الحكومة تقلص الفارق بينها و بين المعارضة في مستوى الشعبية. كما اظهر الاستطلاع ان حوالي نصف الناخبين العماليين يفضلون تانيا بليبرسيك او انتوني البانيزي لقيادة حزبهم بدلا من بيل شورتن.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.