النقاط الرئيسية:
- توفر تأشيرة المرأة المعرضة لمخاطر الإيذاء أو التحرش أو الإساءة بسبب الجنس بالتقدم على تأشيرة المرأة المعرضة
- تسمح التأشيرة للمرأة المعرضة للخطر أن تستقدم أطفالها، حتى لو كانوا بالغين والإقامة بشكل دائم في أستراليا
- يشترط على المتقدمة لهذه التأشيرة أن تكون خارج موطنها الأصلي ولا تتمتع بالحماية من قبل أحد الأقارب الذكور
من المعروف بأن أستراليا من الدول القليلة حول العالم في توفير تأشيرة حماية مخصصة للنساء في خطر.
عرّف وكيل الهجرة د. طلعت أبو زيد مع برنامج Good morning Australia التأشيرة الفرعية 204 المخصصة الى المرأة المعرضة للخطر والتي هي من فئة تأشيرات اللجوء.
يقول أبو زيد:
تقدم هذه التأشيرة من قبل الحكومة الأسترالية للسيدات اللواتي يتعرضن للتحرش، أو الاضطهاد، أو الإساءة، أو الإيذاء أو المضايقة على أساس الجنس ولا يوجد لديهن قريب ذكر يقدم لهن الحماية اللازمة
مميزات هذه التأشيرة
توفر هذه التأشيرة الفرصة للمرأة المعرضة للخطر الفرصة للجوء استراليا للعيش والإقامة بشكل دائم في أستراليا وتسمح لها باستقدام أطفالها، ذكوراً وإناث، حتى ولو كانوا بالغين.
كما وتسمح لحاملتها بالعمل والدراسة والاستفادة من برامج الرعاية الصحية ومساعدات الضمان الإجتماعي المقدمة للمواطنين الأستراليين.
أشار أبو زيد الى أن هذه التأشيرة تمكن حاملتها بكفالة أحد أفراد الأسرة للتقدم على تأشيرة للإقامة بأستراليا.
التأهل للحصول على هذه التأشيرة
توقف أبو زيد عند شروط الحصول على التأشيرة التي توجب الأنثى بان تكون خارج استراليا وتعيش خارج موطنها الأصلي ولا تتمتع بالحماية من قبل أحد الأقارب الذكور.
وفي هذا الإطار يقول أبو زيد:
القريب الذكر في هذه الحالة لا يشمل الأبناء الذكور
ومن أهم شروط هذه التأشيرة أن تكون المرأة عُرضة لمخاطر الإيذاء أو التحرش أو الإساءة بسبب جنسك.
كما وأوضح أبو زيد أن هذه التأشيرة هي مجانية لا تشترط عمرًا محددًا للتقدم عليها اذ يقول:
"غالبًا ما تقوم منظمة الأمم المتحدة بدفع تذاكر السفر ومنذ لحظة وصول المرأة، تقدم لها الحكومة مساعدات عديدة وإقامة لمدة 4 أسابيع".
استقدام شريك إلى أستراليا
ناقش وكيل الهجرة د. طلعت أبو زيد حق المرأة المتقدمة على هذه التأشيرة باستقدام شريك إلى أستراليا زوجًا كان أم خطّيبًا قائلًا:
" في حال كانت المرأة حاملة هذه التأشيرة مطلقة أو منفصلة عن زوجها أو شريكها بشكل دائم، لا يحق لها إستقدام نفس الشريك إلا بعد مضي 5 سنوات. ويحق لها إستقدام شريك جديد قبل مضي مدة 5 سنوات".
وأردف قائلًا:
"أما في حال كان الشريك مخطوفًا أو مسجونًا وتم التصريح بذلك عند تقديم الطلب، عندها يمكن إستقدام هذا الشريك ولاينطبق شرط الإنتظار 5 سنوات لإستقدام الشريك".
كما وأشار الى أن هناك الكثير من المحامين ووكلاء الهجرة يعتبرون بأنه لا يحق لحامل هذه التأشيرة استقدام شريك إلى أستراليا حتى يحصل على الجنسية أو بعد إنقضاء مدة 5 سنوات قائلًا:
"عدم فهم هذه التأشيرة أدى إلى معاناة لعدد كبير من حاملي هذه التأشيرة ومنعهم من إستقدام شريك قبل مضي 5 سنوات".
وختم متوقفًا عند مصداقية الحكومة والوفاء بوعودها من خلال منح التأشيرة والإقامة الدائمة للعائلة السيريلانكية بالرغم من أن هذه العائلة أتت بطريقة غير شرعية الى أستراليا بالقوارب. أعطيت الإقامة الدائمة بعم أن استخدم وزير الهجرة الأسترالي صلاحياته وسلطته الوزارية للموافقة عليها بعد أن كانت هذه العائلة على وشك الترحيل من أستراليا وأمضوا عامين في مركز احتجاز المهاجرين. وعن هذا الاستثناء علق قائلًا:
أعطى هذا القرار الأمل لآلاف اللاجئين الذين ينتظرون والذين تم رفض طلباتهم. والذين مازال وضعهم في مهب الريح
استمعوا إلى المقابلة مع د. طلعت أبو زيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبلوأندرويد.