لا تقتصر مواهب السيدة سوزان منصور على العزف والموسيقى فقط فهي أيضاً رسامة وستعرض لوحاتها قريباً في معرض فني في مدينة سيدني.
فجعت بموت ابنها الشاب وهو في مقتبل العمر بعد صراع مع مرض السرطان فلجأت الى الموسيقى لتعبر عن أحزانها علّها تلهم آخرين لتجاوز ما عصف بحياتهم من أزمات وفي رصيدها اليوم ما يقرب من مئة معزوفة تنقل الإنسان الى عالم آخر وتساعده على التأمل والنظر إلى الحياة من منظور أوسع، وتظهر بين جنبات نغماتها أنين حزين يأبى إلا أن يغلب الحياة على الموت.
وقالت السيدة منصور في حديث لراديو SBS عربي 24 أنها مرت بفترة عصيبة بالتزامن مع إصابة والدتها بجلطة قلبية وتشخيص ابنها بمرض سرطان الدم لتشعر أن حياتها قُلبت رأساً على عقب ولتدخل في حالة نفسية سيئة تملكت منها لفترة طويلة قبل أن تجد سلامها الداخلي مجدداً وتتعايش مع أحزانها لتؤكد قناعاتها بأننا جميعاً بحاجة لترك بصمة في هذه الحياة قبل أن نغادرها.
تفاصيل القصة في التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.