أفاد دبلوماسيون أميركيون أمس الاثنين أن الولايات المتحدة "تدفع من أجل ان يصوّت" مجلس الامن الدولي اليوم على مشروع قرار تقدمت به لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ولكنه يتضمن في نظر روسيا "عناصر غير مقبولة".
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين طالبا عدم نشر اسمه إن "العالم ينتظر من مجلس الأمن أن يتحرك" و"الولايات المتحدة أخذت بعين الاعتبار العديد من الملاحظات الروسية في مشروع قرارها".
واضاف ان واشنطن "مستعدة للعمل مع كل اعضاء مجلس الأمن للتوصل الى توافق" ولكنها "بحاجة للتحرك سريعا" بهذا الشأن.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلن الاثنين ان الهجوم الكيميائي المفترض على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق سيتم الرد عليه "بقوة" والقرار بشأن طبيعة هذا الرد سيصدر "الليلة أو بعد ذلك بوقت قصير جدا".
وهذا الامر يرجّح ان اي ضربة عسكرية اميركية محتملة ضد النظام السوري لن تحصل قبل تصويت مجلس الامن على مشروع القرار.
وعلى المستوى المحلي، صرّحت وزيرة الخارجية جولي بيشوب بأن أي طلب تتلقاه أستراليا للمشاركة في الردّ على النظام السوري سيتم تقييمه وفقاً لأحقيته.
وقالت جولي بيشوب في حديث مع محطة الـ A-B-C إن أستراليا ستنتظر صدور قرار المحققين في قضية الهجوم الكيميائي في سرويا قبل اتخاذ أي قرار.
عن تداعيات الأزمة في سوريا واحتمال تدخل أستراليا، استضاف برنامج "أستراليا اليوم" رئيس تحرير صحيفة التلغراف الصادرة باللغة العربية السيد أنطوان قزي . المزيد في هذه المقابلة.