يعتبر حفل تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مناسبة تاريخية توثق الانتقال السلمي للسلطة حيث يؤدي الرئيس المنتهية ولايته إلى رئيس منتخب الذي يؤدي خلالها اليمين الدستوري لتولي منصبه رسميًا، ليبدأ بعدها في تنفيذ وعوده وأجندته السياسية.
وسيتم نقل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إلى قاعة داخلية بسبب درجات الحرارة الباردة الخطيرة المتوقعة في واشنطن العاصمة. وهي المرة الأولى منذ تنصيب الرئيس رونالد ريغان للمرة الثانية في عام 1985 التي ستجبر فيها درجات الحرارة الباردة الحدث على الانتقال إلى قاعة الكابيتول.
عن مراسم تنصيب ترامب وعما سيلي هذه الفترة من توقيع لسياسات ترامب تحدث
وأكد د. حيلاني أن العاصفة التي ضرب واشنطن تحول دون أن تتم مراسيم التنصيب في الهواء الطلق كما جرت العادة في حفلات تنصيب معظم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى بعض المخاوف الأمنية حيث شهدت الولايات المتحدة الأمريكية في الأسبوع الأول من عام 2025 حادث دهس نيو أورليانز: اصطدمت شاحنة بيضاء بحشد من الناس على الجانب الأيسر بين تقاطع شارعي كانال وبوربون راح ضحيته 15 قتيلا.
قرار نقل التنصيب قد يرجع إلى التخوف من هجمات الذئاب المنفردة إضافة إلى تحدي الطقس.
أما عن التغييرات التي قد تشهدها الأسابيع الأولى فهي تخص بالدرجة الأولى ذلك أن ترامب سبق وتعهد بالقيام بأكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين في ظل وجود نحو 11,000,000 مهاجر لا لم يكون أي وثائق للبقاء القانوني في الولايات المتحدة الأمريكية.
الهجرة غير النظامية من أهم الملفات على طاولة ترامب ذلك أن الالاف من السجناء هم من المهاجرين غير الشرعيين بحسب المقربين من ترامب
أما عن التيك توك الذي سبق وقرار الحظر الذي أيدته المحكمة العليا يوم الجمعة الماضي بإجماع قضاتها التسعة قانونا يحظر الشبكات الاجتماعية التي يسيطر عليها "خصوم أجانب".
وقبل صدور قرار المحكمة العليا بساعة واحدة، غرد ترامب على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social) بأنه أجرى مكالمة هاتفية "جيدة جدا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، تضمنت مناقشة مسالة تيك توك، موضحا أنه سيتخذ قرارا بشأنه في المستقبل غير البعيد، دون أن يذكر ما سيفعله، وختم "ترقبوا!".
سيجد ترامب نفسه أمام تحديات كبرى للإبقاء على التيك توك ما لم تنتقل 50% من ملكيته إلى الولايات المتحدة الأمريكية
أما فيما يخص الشرق الأوسط، قال د. حيلاني أن ترامب إن سياسة ترامب التي ترمي إلى إحلال السلام قد تؤدي إلى مزيد من التطبيع ما بين الدول العربية وإسرائيل.
