أسفر تقرير جديد صادر عن مؤسسة الاسترالية للصحة أن مفوضية حقوق الانسان توصلت بشكاوى بالتمييز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان النصف الأول من الشكاوى (42 في المائة) يتعلق بالتمييز بسبب الإعاقة، وربع الشكاوى (27 في المائة) يتعلق بالجنس، و14 في المائة تتعلق بالعرق.
لدى تطالب الجماعات المعنية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وغيرهم بتعديل القوانين المعنية بهذه الفئات.
وقالت السيدة ماريانا منصور وهي من منتدى الجاليات إن الفئات المستضعفة هي الأكثر تعرضا الى التمييز ومنها ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وأضافت أن هذه الفئات قد تتعرض الى العنف والتحرش وخاصة التحرش الجنسي" غالبا ما لا يتم الاعلان عن التحرش الجنسي التي تتعرض هذه الفئات تخوفا من الاحراج النفسي".

The Australian Human Rights Commission received more complaints in 2017-18 about disability discrimination than about any other form of discrimination. Source: AIHW
قالت ماريانا إن المسن يتعرض الى العنف" المتجاهل" حيث من النادر ما يتم الحديث عن العنف ضد كبار السن، مضيفة أن " الأقارب أو الزوج أومقدم الرعاية قد يكون الشخص المتسبب في العنف ضد كبير السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة."
وقالت ماريانا إن الإيذاء قد يكون "جسديا أو عاطفيا أو ماديا اضافة الى الاعتداء الجنسي والاهمال".
وأفادت ماريانا أن الإيداء لا يشمل فئة معينة ذلك أن " المسنين عرضة للعنف، ويتخوفون من الابلاغ عنها حماية للمعنف الذي قد يكون من أقاربهم."
وأوصت ماريانا مقدم الرعاية بالاهتمام بنفسه وطلب المساعدة من أقاربه وذويه والاطباء " "حتى لا يكره المسن ويتصرف معه بشكل غير لائق ".