انتقد كبار الشخصيات من السكان الأصليين استجابة الحكومة الفورية للإعلان الصادر عن الاجتماع التاريخي بشأن مسألة الاعتراف الدستوري بالسكان الاصليين.
وقد اجتمع حوالى 250 ممثلا من جميع انحاء البلاد فى اولورو، لتقديم تقرير حول موقف القمة الى السياسيين بحلول نهاية حزيران يونيو.
كانت الاستجابة للقمة التاريخية التي جرت لمجموعات السكان الأصليين مختلطة وذلك بعد مرور أقل من أسبوع على عقدها في اولورو.
اذ أوصى الاجتماع الذي حدث في وسط أستراليا بإنشاء هيئة برلمانية فدرالية لتقديم المشورة للسياسيين بشأن السياسة المتعلقة بالشعوب الأولى.
وفي حديثها مع قناة ال ABC، تقول نائبة رئيس مجلس الاستفتاء ورئيسة معهد لوتشا ، بات أندرسون، إنه حان الوقت لإعطاء السكان الأصليين الأستراليين صوتا.
وتقول انه لم يحدث الكثير من التغيير بالرغم من اجراء استفتاء عام 1967 الذي صوت فيه الاستراليون بأغلبية ساحقة على فرز وتسجيل السكان الأصليين وسكان جزر مضيق تورس فى التعداد السكاني census، والسماح للحكومة الفدرالية بوضع قوانين لهم.
وفي بعض الأحيان وكانت المناقشات في أولورو متوترة ، حيث خرج العديد من المندوبين عن مطالبهم بإبرام معاهدة.
وقال مؤسس Cape York Partnership نويل بيرسون ان الاستراتيجية المتفق عليها هي الخطوة الاولى لتحقيق منظمة استشارية للسكان الأصليين.
وقد تلقت الفكرة استقبالا مختلطا، اذ رفضها بعض السياسيين الوطنيين بوضوح.