وحسب دراسة حديثة صادرة عن شركة Impos المتخصصة في برامج المحاسبة الخاصة بالمطاعم فإن نصف المستطلعة آراؤهم من العينة التي شملتها الدراسة واجهوا صعوبة في تعيين أشخاص في الوظائف الشاغرة والاحتفاظ بهم فيما بعد. وبالإشارة الى ذلك فمن الملاحظ أن فئة الشباب في البلاد ينظرون للعمل في هذا القطاع كمرحلة انتقالية أو بشكل مؤقت أثناء فترة الدراسة الجامعية، وعلى الجانب الآخر يتفاجأ القادمون الجدد (مهاجرون ولاجئون) من لائحة المتطلبات الطويلة لهذا النوع من الأعمال بما في ذلك ضرورة الحصول على رخصة تقديم الطعام والشراب والخبرة المحلية التي بات أصحاب العمل يطالبون بها للتأكد من جهوزية الأشخاص للانخراط في العمل مباشرة.
وتقول السيدة كارول سلوم - صاحبة مطعم مأكولات شرقية افتتحته بمعاونة شقيقتها - أنها فكرت بمبادرة من خلال مطعمها لدعم اللاجئين السوريين القادمين حديثاً الى البلاد من خلال منحهم فرصة التدريب ليتسنى لهم العثور على عمل بسهولة فيما بعد.
وفي مداخلتها عبر برنامج Good Morning Australia عبّرت سلوم عن رغبتها في الاستثمار يوماً ما في المناطق الريفية في أستراليا ولكنها أشارت في ذات الوقت الى ضرورة توفير الدعم الحكومي اللازم لتنمية هذه المناطق ودعم القادمين الجدد ومنحهم أسباب الاستقرار في الريف وأهمها فرص العمل.