اختار الحزب الوطني ، الشريك الاصغر في الائتلاف الحاكم صباح اليوم زعيما جديدا له، اصبح ايضا نائبا لرئيس الوزراء هو مايكل مككورماك ، الوزير الفيدرالي السابق لشؤون قدامى المحاربين.
و من المفترض ان يساهم صعود ماككورماك بطي صفحة سلفه بارنابي جويس الذي اضطر للاستقالة على خلفية الفضائح التي تلاحقه منذ بداية العام، بما في ذلك اقامته لعلاقة خارج اطار الزواج مع موظفة سابقة في مكتبه ، هي حامل منه الآن و ستضع مولودهما في نيسان – ابريل المقبل. و تدبيره لوظائف لها براتب مرتفع لدى وزراء من زملائه في الحزب الوطني ، اضافة الى اتهامات خرجت الى السطح الاسبوع الماضي و تتعلق بتحرش جنسي باحدى السيدات من غرب استراليا.
من المهام الرئيسية امام ماككورماك الآن، اعادة الوحدة الى صفوف الحزب و اعادة وصل ما انقطع مع ناخبيه في المناطق الريفية ، المعروفين بأخلاقهم المحافظة و بتمسكهم بالحياة العائلية التقليدية.
مهمة اخرى امام ماككورماك هي اعادة الحرارة الى العلاقات مع حزب الاحرار بعد التوتر الذي اعتراها بسبب قضية جويس، مع الحرص في نفس الوقت على استقلالية الحزب الوطني.
هذه التطورات تأمل الحكومة ان تساعد في تجاوز الازمة السياسية التي اعاقت عملها و هزت استقرارها خلال الاسابيع الماضية. و ان يصبح ممكنا اخيرا الحديث عن برنامجها التشريعي و على رأسه قضايا تخفيض الضريبة على الشركات و الاصلاحات في النظامين الصحي و التعليمي و العلاقة مع الولايات و غير ذلك.
عن هذا الموضوع تحدثنا مع رئيس تحرير صحيفة "التلغراف" انطوان القزي و سألناه أولا : هل انتهت الازمة برحيل جويس و اختيار زعيم جديد للحزب الوطني؟
استمعوا هنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة
ايضاBBC