لم يتعرف الشعب اللبناني لأول مرة على النائب نجاة عون صليبا لدى انتخابها في مجلس النواب، فلطالما كانت وجهاً مألوفاً أطلّ كثيراً عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام للحديث عن قضايا البيئة التي حملت لواءها، كيف لا وهي مؤسسة المركز البحثي الرائد في أبحاث البيئة في الجامعة الأمريكية في بيروت والحاصلة على الماجستير والدكتوراه في هذا المجال من الولايات المتحدة الأمريكية.
فضّلت صليبا العودة إلى وطنها الأم بشكل نهائي في عام 2018 حيث حصلت على وظيفة محاضرة في الجامعة الأمريكية وقررت أن تخطو على طريق التغيير الفاعل في لبنان من باب البيئة.
لماذا قررت العودة؟ كان هذا سؤالنا الأول لها فقالت: "اخترت لبنان وطني ولا أريد البحث عن وطن ثاني. اميركا قدمت لي العلم والمختبرات. كل شيء يرخص أمام الوطن. لبنان الحضارة والفكرة والعلم هو ما نؤمن به ويشبهنا."

Parliament Speaker Nabih Berri escorted by his supporters and policemen from the parliamentary special guard. Source: Hussein Malla/AP
النائب صليبا طلبت التريث وإعطاء مهلة كافية: "نحن 13 شخصاً ولا نستطي الوقوف في وجه برلمان يعمل منذ 30 عاماً وفق حسابات المحاصصة. يجب أن نكون واقعيين. بإمكاننا التغيير ولكن ليس من الجلسة الأولى أو السنة الأولى."
سنعمل ونعطي بكل طاقاتنا للخروج من الدوامة التي قتلتنا.

A picture taken from inside a damaged building shows the destroyed port area in Beirut. Source: EPA
لن نضع متاريس داخل البرلمان. نحن هنا لنحاسب ونشرّع وندير أزمة غير مسبوقة في التاريخ.
وعن دور الاغتراب في دعم لبنان، ترى د. صليبا أن خبرات اللبنانيين في الخارج "ثمينة" وأهم من الموارد المالية ولذا اعتبرت أن توظيف هذه المهارات في الانتشار ضروري ليتمكن البلد من النهوض مجدداً.
استمعوا إلى المقابلة مع النائب في برلمان لبنان د. نجاة عون صليبا في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.