مستقبل جديد للولايات المتحدة سيُكتب بأحرف زرقاء بعدما تمكن المرشح الديموقراطي جو بايدن من الفوز في انتخابات وُصفت بالتاريخية حيث شارك أكثر من 150 مليون ناخب أمريكي في تقرير مصير بلادهم ونظامهم الديموقراطي.
"سأكون رئيساً يعمل على توحيد الولايات المتحدة التي تعرضت لهزة بسبب حالة الإنقسام" بهذه الكلمات بدأ بايدن خطاب انتصاره وأي انتصار والشارع الأمريكي في حالة أزمة وأنصار الديمقراطيين والجمهوريين باتوا يتصرفون كالأعداء.
أكثر من 70 مليون صوت كانت من نصيب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مقابل 73 مليون صوت للسياسي المخضرم جو بايدن والذي أبى الاستسلام واليأس لينتهي به المطاف رئيساً للولايات المتحدة بعد محاولتين فاشلتين في عامي 1988 و 2008.
ومع أزمة وباء كوفيد-19 التي خرجت عن السيطرة، واحتجاجات Black Lives Matter والأزمة الاقتصادية غير المسبوقة، فإن مهمة بايدن ليست بالسهلة خصوصاً بالتزامن مع حالة الاحتقان في الشارع وملايين الأمريكيين غير الراضين عن نتيجة الانتخابات ومنهم نسبة لا يستهان بها ما زالوا مصرين على حدوث تزوير في النتائج رغم غياب أي أدلة ملموسة على ذلك.
وقال الصحفي العراقي المقيم في مدينة في ولاية أريزونا ماهر الدليمي ان الأسباب وراء تحول الأصوات لصالح بايدن في الولاية الجمهورية تقليدياً يعود إلى أسباب عدة: "التركيبة السكانية في الولاية من عام 2018 بدأت تتغير بوتير متسارعة حيث بدأ انتقال الناخبين الاصغر سناً والذين لعبوا دوراً في التصويت. كانوا يبحثون عن مساكن ارخص وفرص عمل في الولاية التي شهدت طفرة نمو."
استمعوا إلى اللقاء كاملاً مع الصحفي ماهر الدليمي في الملف الصوتي أعلاه.
