لم تطوى صفحة تحدي الزعامة في حزب الأحرار بعد، انسحابات بالجملة من ساسة المقاعد الأمامية ورئيس الوزراء في وضع صعب. لكن يبدو أن الاقتصاد حتى الآن لم يهتز. سعر صرف الدولار الاسترالي ما زال مستقرا ولا تظهر أسواق الأسهم اهتزازات تذكر. ولكن رغم تلك المرونة رجال الأعمال والمستثمرون يتابعون عن قرب تداعيات الخلاف داخل حزب الأحرار. المحلل الاقتصادي رضوان حمدان حذر أن طول أمد الأزمة قد ينعكس على الاقتصاد المستقر حتى الآن.
ونقلت صحيفة السيدني مورنينج هيرالد عن بيتر آلن المدير التنفيذي للمجموعة التي تملك مراكز تسوق ويستفيلد إنه يدعو الساة إلى وضع حد لانعدام الاستقرار. وقال آلن إن الناس يرغبون في استقرار القيادة واستقرار السياسات، مؤكدا أن كل ما يحدث في كانبرا ينعكس على حياة المواطن اليومية. جاء ذلك عقب اصدار الشركة المالكة لمراكز ويستفيلد تقارير نموها النصف سنوية والتي تظهر أن الأرباح تتجاوز بالكاد معدلات التضخم.
الخبير الاقتصادي رضوان حمدان تحدث إلى برنامج "صباح الخير أستراليا" على أس بي أس عربي24 عن تداعيات الأزمة السياسية وارتفاع أسعار البنزين.
للاستماع إلى المقابلة كاملة اضغط الصورة أعلاه.