قضايا وملفات عدة شغلت الشارع الأسترالي خلال الأسبوع الماضي وكان أحدها استقالة النائب العمالي Tim Hammond من البرلمان الفدرالي نظراً لعدم تمكنه من تحقيق التوازن بين التزامات العمل والعناية بأبنائه الثلاثة.
أثارت استقالة Hammond قضية التوازن في جوانب الحياة المختلفة حيث أشارت تقارير حديثة الى تركيز الجيل السابق على العمل وإهمال الحياة الاجتماعية والعائلية، وبالمقابل قناعة الجيل الحالي أن السعادة لا تتحقق سوى بتحقيق التوازن بين العمل والعائلة والأصدقاء.
بالخوض أكثر في تفسير سلوك المهاجرين بالتركيز على العمل، نجد أن الحس السابق بالإقامة المؤقتة في أستراليا أملاً في العودة يوماً ما للوطن الأصلي، تم تمريره بشكل أو بآخر للأبناء وبالتالي حد من قدرتهم على الاندماج في المجتمع الأسترالي والشعور بالانتماء الحقيقي له.
ومن الجوانب الأخرى التي ساهمت في تعميق الشعور بعدم الانتماء، ما يتم تداوله بين الحين والآخر عن تخفيض أعداد المهاجرين وربما تمديد الفترة اللازمة للحصول على الجنسية الأسترالية، مما يلقي بظلال سلبية على الرابط بين المهاجر ووطنه الجديد أستراليا.
برنامج Good Morning Australia استضاف السيدة ميرنا عبد الحميد الشعار وهي مستشارة حكومية للقضايا المتعددة الثقافات وناقش معها ملفات الأسبوع من انتخابات الأوطان الأم (لبنان والعراق) مروراً باحتفالات عيد العمال والضغوط المعيشية التي يواجهها اليوم وانتهاءاً بتحقيق التوازن المنشود بين العمل والعائلة.
المقابلة مرفقة بالصورة أعلاه.