بدأت ورشة اعداد بركة عيد السيّدة "طبق الهريسة التقليدي" في مهمة الفرح في كاتدرائية سيدة لبنان والتي تتطلب تطوع أكثر من عشرين سيدة وخمسة رجال من أبناء الرعية لطهو 300 كلغ من القمح و650 كلغ من لحم الغنم في اقدار 22 تتسع كل منها لعشرة كلغ من القمح وعشرين كلغ من لحم الغنم.
لعيد انتقال السيدة العذراء المعروف بعيد "السيدة" بعده الروحي المتجذّر في تاريخ المسيحيين ولكن له ايضًا مذاقه الخاص.
يحمل عيد انتقال السيدة العذراء الذي يحتفى به سنويًا في 14 آب/أغسطس، رمزية خاصة عند المسيحيين سيما المشرقيين نظرًا لمكانة السيدة العذراء وامومتها التي هي محورية في الروحانية المسيحية، ولكن لهذا العيد طقوسه واحتفالاته سيما في القرى اللبنانية، مع طبق "الهريسة" التقليدي ينتظره المؤمنون من سنة لأخرى.
تلتقي الرعيّة في استراليا كما لبنان حول مريم العذراء الأم والشفيعة، وكما تجمع الأم ابناءها حول المائدة، هكذا بات "طبق الهريسة" بركة هذا العيد الذي يجمع الجميع بعد القداس الإلهي.
كيف بدأت ورشة اعداد طبق الهريسة في كاتدرائية سيدة لبنان؟ ما سرّ هذا الطبق التقليدي الذي تناقلته الجالية اللبنانية من جيل الى جيل؟
الإجابة مع السيدة انطوانيت موسى وميلاد فضول من كاتدرائية سيدة لبنان.
المزيد في الملف الصوتي أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل و أندرويد وعلى SBS On Demand.