في هذا الحديث الذي يدور حول فيمله القضية 23، يفتح المخرج زياد الدويري قلبه ويشاركنا الكثير من أفكاره وتطلعاته، ويرد على التهم الموجهة إليه بالتعامل مع اسرائيل.
ويدعو الدويري إلى ضرورة تجاوز الحواجز وسماع الطرف الآخر، لأن من كنت تعتقده عدواً لك يتبيّن لك في نهاية المطاف أنه يشبهك، فهو أيضاً كان يقف في طوابير الانتظار للحصول على الرغيف، وهو أيضاً هبطت عليه القذائف.
ويتساءل لماذا نتكلم فقط عن أم المجازر صبرا وشاتيلا دون سواها، في إشارة منه إلى مجزرة الدامور التي أضاء عليها في فيلمه على رغم أنها تبدو وكأنها منسية في الخطاب السياسي اللبناني.
ويوضح الدويري أنه عندما رُشّح الفيلم للأوسكار، أمضى أربعة أيام في مؤتمرات صحافية. "كانت مقابلات جماعية. هل كان بينهم صحافي من يديعوت أحرونوت؟ لا أدري!"