بعد وصول 10 آلاف شخص من أصل الـ 122 ألفاً من اللاجئين السوريين والعراقيين الذين قررت أستراليا استقبالهم، تم الكشف عن عن خطة للحكومة الفدرالية لتشجيع المهاجرين الجدد على العيش في أماكن بعيدة عن سيدني وضواحيها.
فيسكن معظم القادمون الجدد في نيو ساوث وايلز، وهي ولاية مكتظة بالسكان.
وبحسب الإحصاءات، فإذا ما استمر المعدل الحالي لنمو سكان هذه المدينة، فإن عددهم سيصل إلى 10 ملايين نسمة بعد 10 سنوات فقط. وهذا الأمر سيكون له وقع على عدة أمور، منها تزايد أزمة السكن المتفاقمة، زيادة حركة مرور السير، وعدم قدرة الملاافق الحيوية على استيعاب هذاه الاعداد.
وتستقبل أستراليا حالياً حوالى 1900 ألف مهاجر سنوياً مع احتمال رفع هذا العدد، علماً أن أعداد المهاجرين إبان عهد العمال كانت 300 ألف.
برنامج Good Morning Australia طرح هذا الموضوع على مستمعيه، فمنهم من كان على اتم إستعداد للذهاب الى الريف وحتى قالوا أنه حلم لهم شرط أن يكون في الريف الخدمات الحياتية الأساسية، كالمدارس والمستشفيات والمراكز الحكومية. اما البعض الآخر من المستمعين فقال أنه حتى ولو لم تم تأمين تسهيلات و حوافز لتشجيعهم على العيش في الريف، فلن يذهبوا.