يسبق إجراء عملية جراحية خوف طبيعي، فالدخول للمستشفى وخلع الملابس ورائحة المنظفات القوية، كلها أشياء تؤدي لتخوف البعض على مصيرهم داخل غرفة العمليات، لكن الغير طبيعي أن يلجأ البعض لإلغاء العملية.
تقول د. أياد الحكاك التي مارست طب التخدير والعناية المركزة لسنوات عدة خارج في الخليج العربي، قبل انتقالها لأستراليا:"عوضا عن الغرق في الخوف من إجراء عملية، اجلس مع طبيبك وافهم الاجراءات المتعلقة بها وما يترتب عليها."
وتؤكد د.الحكاك أن الخوف شيئ طبيعي من شيئ مجهول، مشيرة إلى أن الحل هو شرح هذا المجهول للمريض. وأوضحت أن عملية التخدير تضمن تنويما للدماغ وتراخياً للعضلات وتقليلاً للألم.
وأوضحت أن لقاء الطبيب مع المريض قبل العملية هو لشرح التفاصيل ولتهدئة مخاوف المريض، وفي حال استمرار المخاوف يعطى المريض مهدئات قبل إجراء الجراحة.
وحول أهمية الصيام قبل العملية، أشارت الحكاك إلى هناك عدة أسباب تقف وراء طلب الطبيب توقف المريض عن الأكل والشرب بصورة تامة قبل الخضوع للجراحة على الأقل بست ساعات، لتجنب تعرض المريض في حال تناوله طعاما إلى مضاعفات خطيرة تنتج عن الأطعمة الموجودة في المعدة أثناء الخضوع للتخدير.
كما تحدثت عن خطر دخول الطعام للجسم عبر القصبة الهوائية، واحتمال انسداد مجرى التنفس وتلف رئة، مؤكدة على أهمية الوعي بظروف العملية.
وحول إمكانية استيقاظ المريض أثناء العملية بعد التخدير، أشارت إلى الحكاك إلى أن احتمال حدوث هكذا حالة "هو 1 إلى 2 بالألف".
وأكدت الحكاك إلى أن متعاطي المخدرات والكحول يحتاج جرعة أكثر من المخدر مقارنة بالشخص غير المتعاطي.
ماذا عن الولادة القيصرية؟ لمعرفة المزيد يرجى الإستماع للقاء كاملا.
