يُصادف اليوم الثلاثاء الموافق في الثامن عشر من شهر شباط فبراير اليوم العالمي لمتلازمة Asperger. وقد سمي هذا المرض باسم طبيب الأطفال النمساوي هانز آسبرجر. ويصاب فئات عمرية مختلفة ومنها الأطفال والكبار.
النقاط الرئيسية:
- اليوم العالمي لمتلازمة أسبرجر
- لا توجد أعراض واضحة للمرض حتى الان
- يختلف نسبيا عن مرض التوحد
متلازمة أسبرجر هي إحدى اضطرابات طيف التوحد، ويُظهر المصابون بهذه المتلازمة صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة. وهذه المتلازمة تختلف عن غيرها من اضطرابات طيف التوحد من ناحية الحفاظ النسبي على استمرارية تطوير الجوانب اللغوية والإدراكية لدى المريض. وغالباً ما يرد وجود ضعف المهارات الحركية واستخدام لغة غير نمطية في التشخيص، على الرغم من أن التشخيص لا يشترط وجودها.

File photo Source: AAP
وبعد مرور خمسين سنة، تم تسجيل وتشخيص المرض بشكل معياري، لكن هناك أسئلة حول جوانب كثيرة من المرض لا تزال قائمة حتى الآن. وعلى سبيل المثال، هناك شكٌ عالق حول ما إذا كان المرض يختلف عن التوحد عالي الأداء، وبسبب ذلك -جزئياً- فإن انتشار الأسبرجر لم يثبت بشكل قاطع. والسبب الدقيق للمرض ليس معروفاً، وعلى الرغم من أن الدراسات والأبحاث تدعم احتمال وجود أسس جينية للمرض، فإن تقنيات التصوير الدماغي لم تتعرف بعد على أمراض واضحة مشتركة لدى المصابين.

Amy was a target for bullies and dreaded going to school Source: Supplied
وقد دعا بعض الباحثين والمصابين بالأسبرجر إلى تغيير الموقف القائم تجاه المرض، قائلين بأنه ليس مرضا وإنما عبارة عن "اختلاف" بين المصابين بهذه المتلازمة وغيرهم من أفراد المجتمع، أكثر من كونه "إعاقة" يجب التعامل معها أو علاجها.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الطبيب النفسي الدكتور سمير إبراهيم