كشفت شرطة نيو ساوث ويلز عن اسم الضحية التي قتلت في هجوم الطعن بالسكين الذي وقع في سيدني قبل يومين. وقالت الشرطة إن Michaela Dunn البالغة من العمر 24 عاما قتلت بطعنات في الرقبة على يد المهاجم داخل شقتها في شارع Clarence صباح الثلاثاء.
كما غادرت المرأة البالغة من العمر 41 والمصابة بطعنة في الظهر المستشفى بعد تلقيها العلاج.
وما زال Mert Ney البالغ من العمر 21 عاما في قبضة الشرطة، حيث تُستأنف التحقيقات معه ويُنتظر أن توجه له تهم خلال الأسبوع الحالي. واعتذرت أحد اقارب ناي عن ما فعله وقالت إنها تتمنى لو لم يحدث هذا الأمر. وقالت "خلال الأسبوع الماضي كان واضحا أنه ينزلق بشكل حاد إلى هاوية الجنون. لا يمكن أن أفعل أي شئ لجعل الأمور أفضل بالنسبة للضحايا، أتمنى لو كان بإمكاني ذلك. لكني فقط أريد أن أعرب عن أسفي للعائلة. مليون مرة. آسفة على كل شئ."

A video image shows a man being arrested following the incident in Sydney's CBD Source: AAP
وما زالت الشرطة تحاول التوصل للدافع الذي تصرف على أساسه ميرت ناي. وقال مفوض الشرطة إن الرجل لديه تاريخ طويل من المرض النفسي وأنه لا يعتقد أن الواقعة مرتبطة بالإرهاب.
وفي خبر آخر: كشف وزير الصحة الفيدرالي Greg Hunt عن الخطة الوطنية للصحة والتي يأمل الوزير أن تجعل النظام الصحي الأسترالي الأفضل في العالم. وتركز الحكومة في هذه الخطة على الصحة النفسية ومنع الانتحار بالتحديد.
وتشير الاحصاءات إلى أن نحو أربعة ملايين أسترالي يتعرضون لمشاكل نفسية سنوياً ما يمثل تحديات كبيرة أمام قطاع الصحة النفسية بحسب الوزير هانت. وجددت الحكومة التزامها بإنهاء وصمة العار التي ترافق المرض النفسي وإيجاد إستراتيجة لصحة الاطفال النفسية بحلول العام 2020.
وتعهد الوزير هانت بتمويل برامج الوقاية والدعم في مجال الصحة النفسية من أجل تقليل حوادث الانتحار الى الصفر.
ومن عناوين جولتنا الإخبارية أيضا
- رئيس الوزراء سكوت موريسون يواصل حضور جلسات منتدى جزر المحيط الهادئ حيث يتعرض لضغوط كبيرة لزيادة التزام أستراليا بمواجهة التغير المناخي.
- لجنة برلمانية تدرس سبل زيادة أعداد المهاجرين في المناطق الريفية.
- الصين تقول إن المتظاهرين في مدينة هونغ كونغ قاموا بأفعال "شبه إرهابية" مع تصاعد العنف والتوتر في المدينة.
- رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يتعهد بالرد على أي عدوان هندي على أقليم كشمير.
استمعوا إلى النشرة الإخبارية المفصلة باللغة العربية في الرابط أعلاه