- هل صحيح أن هذا ما تخبئه الحكومة الأسترالية؟ الكشف عن خطة سرية لازدواجية في تأشيرات الإقامة، والمستهدفون شرق أوسطيون، وتحذيرات من خلق طبقة من المواطنين المغبونين.
- بولين هانسون وعضو حزبها مالكوم روبرتس يلغيان مشاركتهما في لقاء مع الجالية اليهودية في ملبورن كان مقرراً الأحد، بناء على نصيحة أمنية.
- عار الوطن الأسترالي: ضحايا الانتحار في صفوف الجيش أكبر من ضحاياه في أفغانستان بسبعة أضعاف.
- الطيران الأسترالي بين قوات التحالف المتورطة بقتل أكثر من ثمانين جندياً سورياً قبل شهرين في غارات كان من المفترض أن تستهدف مواقع لداعش.
- برلمان المهرجانات والصخب: أنصار طالبي اللجوء يعطلون العمل والبازار السياسي في أوْجِه:
o مالكوم تورنبول يَسقط في كمين جاكي لامبي على محور ضريبة العمال الموسميين.
o تمرير مشروع قانون مراقبة النقابات لكن بأي ثمن؟ وقف التنفيذ لسنتين!
نبدأ من الكشف عن تقرير رسمي سري يحذر من تدابير ستتبناها الحكومة، ابتداءً من السنة المقبلة على الأرجح، بحق المهاجرين. وبحسب التقرير المنشور في صحف فيرفاكس، تخطط الحكومة لخلق ثمانية أنواع جديدة من تأشيرات الدخول إلى أستراليا والإقامة فيها، تجعل من الصعب على أصحابها الاندماج في المجتمع والتمتع بحقوق المواطنة ضمن الفترة الزمنية المعتمدة حالياً.
هذه الخطة جرى تقييمها من قبل هيئة حكومية التي حذرت من اعتمادها، لأنها ستؤدي إلى خلق مواطنين من الدرجة الثانية، ما قد يتسبب بزعزعة السلم الاجتماعي في أستراليا وزيادة التطرف. تستهدف التدابير المهاجرين من دول تشهد أعمال عنف أو تُعتبر مصدراً للإرهاب. الحكومة طلبت من الشرطة الفدرالية التحقيق في تسريب هذه المعلومات إلى الصحف.
حتى الآن لم يعلق وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتن على هذا التقرير. كذلك، حاولت صحف فيرفاكس الحصول على تعليق من وزير الخدمات الاجتماعية Christian Porter الذي أحالت دائرته التسريب إلى الشرطة الفدرالية. تأتي هذه التطورات بعد الكشف عن خطة حكومية لتشديد امتحانات الحصول على الجنسية الأسترالية.
نواصل جولتنا على العناوين التي تصحو عليها أستراليا هذا الصباح، وننتقل إلى تقرير عن زعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون يفيد بأن الأخيرة اضطرت إلى إلغاء مشاركتها مع عضو حزبها السناتور Malcolm Roberts في ندوة مع الجالية اليهودية كان من المقرر إقامتها في ملبورن هذا الأحد. عنوان الندوة هو هجرة المسلمين إلى أستراليا. صحيفة الأستراليان ذكرت أن هانسون وروبرتس ألغيا مشاركتهما في الندوة بعد تلقيهما تحذيرات من الشرطة الفدرالية بأن أمنهما غير مضمون.
من عناوين هذا الصباح أيضاً، كشفت دراسة هي الأولى من نوعها في أستراليا، أن عدد ضحايا الانتحار في صفوف الجيش تجاوز عدد القتلى العسكريين الأستراليين في أفغانستان. الدراسة شملت السنوات الممتدة بين العامين 2001 و 2014. وتبيّن أن 292 جندياً أسترالياً انتحروا خلال هذه الفترة، بينهم 23 جندياً من العائدين من حروب في الخارج. وهذا الرقم هو سبعة أضعاف عدد ضحايا القوات الأسترالية في أفغانستان حيث خسرت أستراليا 41 عسكرياً.
نبقى في العناوين العسكرية حيث تم التأكيد أن الطيران الأسترالي كان ضمن أسراب طائرات التحالف التي أغارت خطأً على مواقع للجيش السوري في دير الزور في أيلول / سبتمبر الماضي. وقد أدت الغارات يومها إلى مصرع ثلاثة وثمانين جندياً سورياً، ما أثار سجالاً بين روسيا ودول التحالف. وكان من المفترض أن تستهدف الغارات مواقع لداعش. صحيفة الأستراليان ذكرت هذا الصباح أن دول التحالف قررت تعزيز استخباراتها على الأرض تفادياً لأخطاء مماثلة.
بالانتقال إلى عنوان آخر، تمكنت مجموعة من نحو 30 شخصاً من أنصار طالبي اللجوء من تعطيل عمل مجلس النواب لمدة 40 دقيقة، بصيحات تطالب بإقفال معتقلات لاجئي القوارب في الخارج. أما على الأرض، فقد تمكنت الحكومة، وبشق النفس، من تمرير مشروع قانونها الخاص بإحياء مفوضية البناء والإعمار ABCC، لكن بثمن باهظ وهو وقف التنفيذ لسنتين، حتى تتمكن شركات البناء من تصفية ورشها الحالية.
أما بالنسبة لضريبة العمال الموسميين، فقد سقط مشروع القانون المعدل والذي يخفض الضريبة إلى 15%، بفارق صوت واحد، وطُلب من الحكومة خفض هذه الضريبة أكثر، إلى 13%. وكان مجلس الشيوخ وافق على مشروع السناتور المستقلة جاكي لامبي التي حددت الضريبة بـ 10.5%. وتسعى الحكومة إلى تمرير مشروع قانونها قبل رفع جلسات البرلمان مساء اليوم للبدء بالعطلة الصيفية.
استمعوا الى برامجنا مباشرة على الهواء طوال 24 ساعة و ذلك بتحميل التطبيق الخاص براديو أس بي أس