وقالت الخارجية الأمريكية إن السفارة الصورية، قبل إغلاقها في صيف 2016، كانت تستخدم مقرا باليا وردي اللون مؤلفا من طابقين بسقف حديدي مموج ترفع فوقه علم الولايات المتحدة وتعلق داخله صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته في وقت متأخر مساء الجمعة: "لا تدير حكومة الولايات المتحدة تلك السفارة، لكن شخصيات من عصابات إجرامية من غانا وتركيا ومحاميا من غانا يمارس عمله في مجال قوانين الهجرة والقانون الجنائي هم من أداروها".
وأضافت الخارجية أن مواطنين أتراكا يتحدثون الإنجليزية والهولندية أدوا مهام المسؤولين القنصليين وأداروا العملية.
كما كشفت التحقيقات عن وجود سفارة هولندية مزيفة أيضا.
وأشار البيان إلى أن الشبكة الإجرامية أصدرت تأشيرات دخول مشروعة للولايات المتحدة، لكن تم الحصول عليها من خلال الاحتيال، إضافة إلى إصدار وثائق هوية مزورة بينها شهادات ميلاد بتكلفة ستة آلاف دولار للشهادة.
وخلال مداهمات أدت لعدد من الاعتقالات، ضبطت السلطات تأشيرات دخول أصلية ومزورة للهند وجنوب أفريقيا ومنطقة شينغن، بالإضافة إلى ضبط 150 جواز سفر من عشر دول مختلفة مع جهاز كمبيوتر محمول وهواتف ذكية.
ولم يفصح البيان عن كيفية حصول العصابة على تأشيرات أصلية ولا عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم تمكنوا من دخول الولايات المتحدة ودول أخرى بطريقة غير مشروعة باستخدام تأشيرات أصدرتها تلك الشبكة الإجرامية.
