صحيفة الأستراليان ذكرت أن الجبهة التي تُعرف اختصاراً بـ UPF لم تعد قادرة على ترويج سياساتها على فيسبوك الذي يقوم بحظر المواد التي تتضمن تحاملاً عنصرياً. لكنّ فيسبوك لم يحظر هذه الجماعة التي لا تزال صفحتها على فيسبوك قائمة. ولدى صفحة جبهة الوطنيين المتحدة على فيسبوك 120 ألف متابع. لكنّ هذه الصفحة لم تشهد أي تحديث منذ بضعة أشهر.
تأتي هذه التطورات فيما تلقى ثلاثة من كبار المسؤولين في جبهة الوطنيين المتحدة غرامات بقيمة 2000 دولار بموجب قانون التسامح الديني والعنصري المعتمد في ولاية فكتوريا. والقضية التي أقيمت ضد المسؤولين الثلاثة في الجبهة تم النظر بها بموجب بنود لم يحاكم فيها أحد سابقاً.
وأقطاب الجبهة الثلاثة الذين تم تغريمهم هم زعيمها Blair Cottrell، والناشط في اليمين المتطرف Neil Erikson ، والناشط السياسي Chris Shortis. صحيفة الأستراليان ذكرت أن أقطاب الجبهة الثلاثة وعدداً من مساعديهم انتقلوا إلى العمل السري في الترويج لسياساتهم.
وقد حذف فيسبوك كتابات لمجموعات أخرى من اليمين المتطرف بسبب عنصريتها وخرقها لقوانين حظر الكراهية، منها مواد نشرتها Respect Australia وأخرى لـ Australia Love it or Leave it، ولـ مجموعة Truthophobes و True Blue Crewوما يُعرف بـ Soldiers of Odin.
استمعوا هنا الى البث المباشر لإذاعتنا و لإذاعة BBC أيضا