والسبب في خيبة الأمل هو ان التنزيلات او التخفيضات وهمية أو لا تتناسب مع الصورة المرسومة ليوم boxing day في أذهان المتسوقين. حيث أن الكثير من المتاجر خفضت أسعار سلعها لحوالي 50% الأمر الذي لا يعد تخفيضاً كبيراً ليوم كهذا.
ومع ذلك رأينا المئات من المتسوقين على أبواب المتاجر يحاولون الحصول إلى أي فرصة لتخفيض على السلع والمنتجات التي يرغبون في شرائها كجزء من التقليد في هذا اليوم.
وعلى الرغم من دخول عالم التسوق الالكتروني إلى الساحة الاسترالية بقوة مع افتتاح موقع امازون في أستراليا إلا أن العديد من الزبائن يفضلون الصورة التقليدية للتسوق.
على جانب آخر، نشرت الصحف اليوم موضوعاً حول ظاهرة ارجاع الهدايا التي تلقاها الناس في يوم الميلاد وشراءها مرة أخرى خلال الboxing day بسعر مخفض والاستفادة من فارق الثمن والذي فيث أحسن الاحوال قد يصل إلى 25 دولار!
فتخيلوا أن تتحملوا ضغط ايجاد مكان لركن السيارة ومن ثم مزاحمة المتسوقين للوصول إلى الكاش ومن ثم ارجاع الهدية وشراءها مرة اخرى مقابل 25 دولار في أحسن الاحوال!
في ما قام البعض بإرجاع الهدايا لوجود عطل او خلل ما فيها، فنشر موقع الدايلي ميل تقريراً حول اكثر السلع التي تم ارجاعها خلال هذه الفترة او تم عرضها على مواقع البيع على الانترنت هي
1 – ألعاب الاطفال التالفة
2- فراشي أسنان
3- أحد الاشخاص اهدى زوجته حبة شمندر فقامت بعرضها للبيع على احد المواقع
وتتوقع مؤسسة البيع بالتجزئة أن يعيد أكثر من 3 ملايين أسترالي الهدايا التي قدمت لهم خلال موسم الاعياد او على الاقل يطلبوا تبديلها!
كما أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة Galaxy أن 83% من الاستراليين أعربوا عن رغبتهم ببيع هداياهم على مواقع البيع الالكترونية.