ويكشف التقرير عن ازدياد اعتماد الأشخاص على مدخراتهم في صندوق الادخار التقاعدي superannuation لسداد القرض المنزلي وذلك بعد انتهاء مرحلة العمل وبدء حياة التقاعد، ما يعني ان يجبر البعض على الاعتماد على المعونات الحكومية للمساعدة عوضاً عن راتب الصندوق.
وتظهر هذه المشكلة نتيجة الارتفاع المتزايد في أسعار المنازل حيث تأخذ مرحلة سداد القرض فترة أطول تتجاوز مرحلة عمل المقترض لتصل إلى ما بعد التقاعد.
وتحذر المؤسسة الحكومة من عواقب هذا الأمر حيث قد تواجه الحكومة دفعات تصل إلى مليارات الدولارات في حال اعتمد المتقاعدين على معوناتها.
ويُذكر أن عدد الاستراليين الذين سيصلون إلى مرحلة التقاعد دون إنهاء سداد القرض المنزلي قد تصل إلى الثلث مقارنة بستينيات القرن الماضي.
وأشار التقرير إلى أهمية أخذ وضع النساء بعين الاعتبار حيث سيكُن أكثر عرضة للتضرر من هذا التغيير. وعن ذلك تقول المديرة التنفيذية لجمعية فكتوريا للخدمات المجتمعية السيدة إيما كينغ إن السيدات اللاتي يعشن بمفردهن بسبب الانفصال عن أزواجهن على سبيل المثال لن يتمكن من سداد القرض بالتالي سيكن أولى ضحايا الدفع من راتب الادخار التقاعدي.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار العقارات والمنازل في الوقت الحالي إلا أن الخبير في الشؤون المالية السيد Steve Mickenbecker يقول إن هذا الوقت يعد مناسباً للشراء.


