وتختلف الضغوطات التي يتعرض لها الطلاب فمنهم من يضطر لترك منزل والديه والسفر لولاية اخرى للعيش والدراسة في الجامعة ما يعرضهم لضغوطات كبيرة مفائجة لم يكونو يعلمون عنها من قبل.
كما تؤدي الوحدة والشعور بعض الاحيان ببعد الرقابة من الوالدين على الاتجاه نحو تجربة الكحول والمخدرات ما يزيد من سوء الوضع الذي يعيشه الطالب.
وتسعى مؤسسة صحة الشباب النفسية إلى البحث المعمق عن أسباب ما يتعرض له الشباب والحلول المقترحة ويقول السيد Jason Trethowan وهو المدير التنفيذي للمنظمة إن النتائج ليست مطمئنة حيث ان 70% من المستطلعة اراؤهم في هذا التقرير كشفوا عن عدم شعورهم بالراحة النفسية في هذه المرحلة
وشملت الدراسة الطلاب من عمر 17 إلى 25 عاماً من 70 مؤسسة تعليمية مختلفة والنتيجة كانت صادمة حيث ان 1 من 3 طلاب حاولو او خطرت على بالهم فكرة الانتحار.
في ما عبر ثلثا المستطلعة ارائهم عن معاناتهم الشديدة من اضرابات نفسية خلال ال12 شهراً الماضي. وفقط 1.6% قاموا بالابلاغ والافصاح عن الضغط النفسي الذي يتعرضون له في الماضي.
بالنسبة للموظف في مكتب اتحاد الطلاب الوطني Jill Molloy فيرى ان الضائقة المادية قد تكون هي ابرز الاسباب التي تنعكس سلباً على الحالة النفسية للطلاب
إذاً ما رأي أصحاب الشأن في هذه الارقام؟ فلنستمع إلى هونوري وهي طالبة تبلغ من العمر 23 عاماً والتي انتقلت من بريزبين إلى ملبورن للدراسة.
وتقول هونوري إن فكرة الانتقال كانت مزعجة خاصة انها تنحدر من عائلة لجأت إلى أستراليا من راواندا قبل عقد مضى وتشعر ان فكرة الانتقال بعيدا عن عائلتها زاد عيها اعباء نفسية اخرى.
اما نتائج الدراسة الكاملة فيتصدر نهاية هذا العام ولكن يؤكد جاسون من مركز Headspace لصحة الطلاب إنه من المهم التنبه إلى أهمية هذه المشكلة والتصدي لها