قال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز إن الشرطة ليس لديها معلومات "حتى الآن" عن انتماء المشتبه به في حادث طعن سيدني لجماعات إرهابية.
مفوض الشرطة قال في مؤتمر صحفي عُقد منذ قليل إن المشتبه به قام بالاعتداء وحده، وليس له أعوان محتملين وأضاف أنه رغم عدم انتمائه لجماعة إرهابية إلا أن الشرطة وجدت مواداً إعلامية اصدرتها جماعات إرهابية على قرص تخزين خاص بالمشتبه.
ورفض مفوض شرطة نيو ساوث ويلز أن يحدد نوع المواد أو الجماعات الإرهابية المذكورة في قرص التخزين الخاص بالمشتبه.
لكنه قال إن المشتبه به البالغ من العمر 21 عاما يسكن في Marayong غرب سيدني وتقوم الشرطة حاليا بفحص ممتلكاته. كما قال المفوض إنه معروف للشرطة لكنه قام بجرائم "غير هامة."
وأضاف المفوض أن الشرطة وجدت إمرأة مقتولة في قلب سيدني تبلغ من العمر 21 عاماً وتشتبه الشرطة في أن الشخص حامل السكين قد قتلها. وقال المفوض إن الرجل كانت تربطه "علاقة عمل" بالسيدة المقتولة. كما تم نقل امرأة أخرى تبلغ من العمر 41 عاما بعد أن طعنها المشتبه في الظهر وترقد في المستشفى في حالة مستقرة.
وقال المفوض إن الحادث "بالتأكيد ليس حادثا إرهابيا." وأضاف أن المتهم لديه تاريخ مع المرض النفسي مؤكدا أن وحدة جرائم القتل هي التي ستكمل التحقيق الذي بدأته وحدات مكافحة الإرهاب.
المزيد من التفاصيل في الخبر أدناه.