قال نائب كبير الاطباء الاستراليين البروفيسور باول كيلي ان البلاد قد تشهد تخفيفاً في القيود المفروضة لمواجهة كورونا في 11 آيار -مايو- المقبل.
يأتي ذلك في وقت عبر فيه كبار الاطباء الأستراليون عن ثقتهم في التغلب على الموجة الثانية من الإصابات في حال حدوثها بعد تخفيف القيود المفروضة.
وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون قد حذر بالامس من امكانية حصول تفشي جديد لكورونا" في أستراليا ، مع أشارته إلى احتمال رفع بعض القيود الاجتماعية والاقتصادية في وقت اقرب مما كانت قد اعلنت عنه الحكومة الفيدرايلة سابقاً.
وقال نائب كبير الاطباء باول كيلي إنه إذا حدثت حالات ظهور جديدة للمرض في ظل تخفيف القيود، فسيكون لدى أستراليا استجابة مفصلة لكيفية التعامل مع المرض. وقال "في حالة حدوث موجة ثانية ، سنتعامل معها بسرعة وسنرد عليها".
وأشار البروفيسور كيلي ألى إنه من المحتمل أن يتم تخفيف بعض القيود على مستوى الولايات في الفترة التي تسبق 11 آيار -مايو ، وهو موعد المراجعة الرئيسية للقيود على مستوى أستراليا.
وقال "سيكون هناك العديد من الإعلانات حول التغييرات في الطريقة التي نعيش بها حياتنا" على خلفية خطر كورونا، معبراً عن الامل في العودة إلى نوع من الحياة الطبيعية الجديدة في العيش في مجتمع آمن من مخاطر الوباء.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الوطني الذي يضم مجلس الوزراء الفيدرالي والمجالس في الولايات والمقاطعات في 11 آيار- مايو لإعادة تقييم إجراءات الإغلاق التي تفرضها أستراليا.