أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الأربعاء تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد بين عائلة مؤلفة من أربعة افراد قادمة من ووهان في الصين، في أول إصابة مثبتة بهذا الفيروس تعلن في الشرق الأوسط.
وأفادت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية "تشخيص حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد لأشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان في جمهورية الصين الشعبية".
وأضاف البيان أن "الحالة الصحية للمصابين مستقرة وتحت الملاحظة الطبية، من غير أن يحدد عدد المصابين.
هذا وقررت مطارات الخليج ولا سيما مطار دبي الذي يعتبر من أكبر مطارات العالم من حيث عدد المسافرين، إخضاع كل المسافرين الوافدين على متن رحلات مباشرة من الصين للفحص الحراري بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ليست المرة الأولى التي يظهر فيها فيروس كورونا في الشرق الأوسط
تم اكتشاف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز) لأول مرة في المملكة العربية السعودية في يونيو/ حزيران عام 2012 وتسبب في 204 حالات وفاة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات وتظهر أعراض مختلفة عند الإصابة بها تتراوح بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. ويصيب الفيروس هذا البشر والحيوانات.
وبالرغم من أن معظم الحالات البشرية التي أصيبت بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نتجت عن انتقال العدوى بين البشر فإن من المرجح أن الجِمال هي أساس انتشار هذا الفيروس في الشرق الأوسط، لكن حتى اليوم من غير المعروف دور الجِمال في انتقال الفيروس ولا طريقة انتقاله. ويعتقد أن الخفافيش هي المصدر الحيواني الذي نقل الفيروس إلى الجمال في فترة سابقة.
وتفشى هذا الفيروس آنذاك في الأردن، والكويت، وعُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وتونس، ومصر، والصين، وماليزيا، وجمهورية كوريا، والفلبين، والولايات المتحدة الأمريكية.