اعلنت الشرطة الفدرالية اليوم ان المخطط الذي احبطته في الايام الاخيرة قبل ان يستهدف طائرة، تم بتوجيه من مسؤول كبير في تنظيم داعش. واكدت الشرطة الفدرالية ان اثنين من المتهمين بالتخطيط للعملية الارهابية عبر وضع جهاز متفجر على متن طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران، كانا يخططان لعملية ثانية.
وقال نائب مفوض الشرطة الفدرالية مايكل فيلان إنه تم توجيه تهم متعلقة بالإرهاب بحق كل من خالد خياط و محمود خياط الذين حاولا التخطيط لأكبر العمليات الارهابية تعقيدا التي تشهدها الاراضي الاسترالية". ورفضت المحكمة المحلية في باراماتا اخلاء سراحهما بكفالة.
واعلنت الشرطة ان المخطط الذي احبطته تم بتوجيه من مسؤول كبير في تنظيم داعش، الذي اوضح للمتهمين كيفية جمع عبوة ناسفة كانوا سيضعونها على متن طائرة الاتحاد داخل حقيبة شقيق أحد المتهمين، دون علمه، حسب تصريح الشرطة الفدرالية.
وقال مايكل فيلان ان "التوجيه جاء من عضو بارز في تنظيم داعش"، مشيرا الى ان الاخير "قائد" في هذا التنظيم لكنه لم يذكر هويته او جنسيته. وأَضاف أن الشرطة لم توقف العبوة الناسفة التي كانت ستدخل الى الطائرة فحسب، لكنها منعت ايضا المخطط الكيميائي".
ولفت فيلان الى ان المسؤول في تنظيم داعش ارسل مكونات العبوة الناسفة عن طريق الشحن الدولي القادم من تركيا واعطى توجيهات للرجال في شأن طريقة صنعها. وقال إن الشرطة لم تتأكد بعد من جمع المشتبه بهم للقنبلة، ولكن خضعوا لتدريبات وتلقوا تعليمات.
من جهة أخرى، أكّد وزير العدل الفدرالي أن هذا المخطط الارهابي هو أكبر علية ارهاب تشهدها أستراليا والاخطر على الاطلاق لأن المخططين لها هم من أبناء المجتمع الأسترالي وهي المرة الثالث عشرة التي تحبط فيها وكالات الاستخبارات الأسترالية عملية ارهابية في أستراليا.
