عادة ما يعاني القادم الجديد ان كان مهاجراً أو لاجئاً من صعوبة بالحصول على الرعاية الصحية خاصةً وأن نظام الميديكير جديد عليه أو عليها.
وفي حين تستقبل استراليا سنوياً ما يقارب الـ 14 ألف لاجئ هارب من دول تعاني من حروب ونزاعات الامر الذي يزيد من العبء الصحي والنفسي على القادمين الجدد. ومن الأمور التي تصعّب على اللاجئين الحصول على الرعاية الطبية الضرورية عامل اللغة وعدم اتقان اللغة الانكليزية. وعند استخدام خدمات الترجمة المتوفرة في أستراليا تعاني النساء خاصةً من عدم وجود مترجمات سيدات ما يزيد عليهن عبء التواصل مع الطبيب والمترجم لدواعي الخجل وغيرها.

A Melbourne hospital is trialling a new test to predict pre-eclampsia in pregnant women. (AAP) Source: AAP
وماذا عن الرعاية بالأمهات الحوامل ممن لا يمتلكون الميديكير؟
كشف تقرير لقناة الـ SBS أنّ 4000 طالبة دولية تخضعن لعمليات الاجهاض سنوياً ويعود ذلك إلى ضعف التوعية الجنسية وعدم قدرتهن على الحصول على خدمات الرعاية الطبية الوقائية.
وفي عام 2009 شكّلت حالات الاجهاض بين الطالبات الدوليات ثلث العمليات التي قامت بها مراكز رعاية المرأة في مدينة اديلايد.
وبحسب التقرير يتوجب على الطالبات الدوليات الاشتراك بالتأمين الصحي الخاص Overseas Student Health Cover (OSHC) والذي يغطي تكاليف الرعاية في المستشفيات والمراكز الصحية و بعض الأدوية وخدمات الاسعاف في الحالات الطارئة.
أمّا هؤلاء الذين لا يمتلكون تأميناً صحياً خاصاً فتكاليف التدخل الطبي والجراحي لإجهاض الحمل قد تصل إلى 1000$. وبحسب تغييرات تم ادخالها عام 2011 لا يمكن للطالبات الدوليات الحصول على الرعاية الطبية المكفولة بالتأمين الخاص في الاشهر الـ 12 الأولى بعد وصولها إلى استراليا في حالات الحمل.
أمّأ اذا قررت السيدة الاحتفاظ بالمولود فتكاليف الولادة تتراوح بين 5000$ إلى 12000$ في ولاية فكتوريا.
أمّا للاجئين فهناك خدمات أخر متوفرة ويمكنكم التواصل مع Refugee Health Australia للحصول عليها.اليوم نقدم لكم معلومات مفصلة عن خدمات الميديكير والتأمين الصحي الخاص في أستراليا.

Source: AAP
بحسب موقع وزارة الخدمات الاجتماعية يغطي الميديكير تكاليف الرعاية الطبية للمهاجرين القادمين سنوياً بموجب تأشيرات دائمة ويصل عدد هؤلاء إلى 190 ألف شخص سنوياً.
أمّأ القادمين بموجب تأشيرات مؤقتة وليسوا مؤهلين للحصول على الميديكير وعدهم يصل غلى مليون شخص تقريباً فعليهم تكبد تكاليف الرعاية الصحية بأنفسهم.
هذا وتقدم منظمات مثل ASRC Health Centre في مدينة ملبورن خدمات الرعاية الطبية للأشخاص المتقدمين للحصول على اللجوء والحماية والذين لا يمتلكون بطاقات الميديكير. وتشمل خدمات المركز اللقاحات الضرورية و الطب العام و الرعاية النفسية وفحوصات مرض السكري ودورات تدريبية للإسعافات الأولية.