انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم وتفرغوا لمحاولة تحديد تسجيل صوتي قامت بنشره الممثلة والمدوِنة الأمريكية كلوى فيلدمان يوم الثلاثاء.
وعلى غرار لغز الفستان، الأزرق أو الذهبي والذي انقسم الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل عن لونه في العام 2015، يتكرر الآن الأمر نفسه مع التسجيل الصوتي.
في المنشور تساءلت فيلدمان عما إذا كانت تُسمع كلمة "يانّي" أم "لوريل".
حتى ان الموقع الرسمي للبيت الأبيض نشر فيديو على حسابه على تويتر، يظهر فيه عددا من موظفي البيت الأبيض وهم يحددون الكلمة التي يسمعونها من التسجيل.
وقد تم اعادة نشر التسجيل الصوتي حوالي 88 ألف مرة وحصد على أكثر من 205 ألف إعجاب على موقع تويتر.
وشارك العديد من المشاهير بالسِجال الدائر، فقالت الإعلامية والممثلة الأمريكية إيلين دي جينيريس إن طاقم عمل برنامجها بأكمله تفرغ لمحاولة تحديد الصوت، مضيفة أن ما سمعته كان كلمة "يانّي".
وتساءل المستخدمون لماذا يسمع البعض كلمة بينما يسمعها الآخرون كلمة أخرى. وقال البعض إن اختلاف وسائل وتقنيات السمع المستخدمة قد تؤدي لاختلاف المحتوى المسموع من شخص لآخر.
وقال براد ستوري، خبير علم الصوت وعلم الوظائف العضوية بجامعة أريزونا لقناة ناشونال جيوغرافيك انه يعتقد ان الكلمة الأصلية المسجلة "لوريل".
وأضاف ان السبب قد يعود الى وجدود: "عائلة كبيرة من الترددات المختلفة التي يمكن لأفواهنا ان تصدرها بأشكال مماثلة".
وأنتم ماذا تسمعون؟