موظف لعبة الطوافات المائية، الذي يعمل في Dreamworld مدينة الألعاب في جولد كوست، قال عندما لقي الأشخاص الأربعة حتفهم، حين اصاب عطل فني إحدى الطوافات المائية والتي تسمى Thunder river rapids ، أنه لم يتم تدريبه على تقديم الإسعافات الأولية أو الإنعاش القلبي.
وقال الموظف بيتر نيميث في تحقيق في محكمة ساوثبورت يوم الاربعاء انه لم يتدرب على الاسعافات الاولية أو على الانعاش القلبي.
وكان السيد نيميث المشغل الرئيسي لركوب Thunder River Rapids ، عندما توفيت سيندي لوو وكيت جودتشيلد وشقيقها لوك دورسيت وشريكته روزي أراغي بعد أن علق الضحايا على الشريط الحزامي الذي يجر العربة التي كانوا يركبون داخلها بعد ان انقلب بهم إثر اصطدامه بعربة كانت متعطلة على نفس الحزام.
وفي إطار الاستجواب، كشف السيد نيميث عن أنه لم يُدرب على الإسعافات الأولية ولم يتلق أي تدريب متخصص لحالات الطوارئ، مثل هذه.
وأظهر سجل السلامة لركوب اللعبة، الذي تم فحصه أثناء التحقيق، أن صندوق أدوات الإسعافات الأولية لم يحتوي على مستلزمات الإسعاف بالكامل في الفترة من 18 إلى 23 أكتوبر 2016.
ومن المتوقع أن تُدلي بشهادتها أيضا كورتني وليامز الموظفة الثانية للعبة يوم الأربعاء.
وكان التحقيق قد كشف يوم الثلاثاء أن السيدة وليامز قد تدربت على دورها العام صباح المأساة فقط.